قيادة منظمة التحرير.. التاجر الخاسر

قيادة منظمة التحرير.. التاجر الخاسر

رام الله – الشاهد| كتب فخري جرادات: في نهاية كل موسم يبتدع التاجر وسائل كثيرة لبيع ما تبقى لديه من بضائع حتى لا يضطر إلى تخزينها وبسبب حاجته للسيولة لشراء بضاعة جديدة للموسم الجديد.

سلطة رام الله تدعو في منتصف الشهر القادم الى اجتماع المجلس المركزي بمنطق التاجر الذي خسر كل شيء لديه، بضاعته وماله وحتى محله التجاري الذي قام احدهم بالحجز عليه وأصبح عاريا في السوق لا يملك إلا الحديث عن أمجاده السابقة في السوق والهزء من التجار الآخرين والتقليل من قدراتهم بالإضافة إلى شتم المتسوقين الذين ساهموا بافلاسه.

سلطة رام الله وقيادة منظمة التحرير فقدت كل ما يمكن أن تقدمه منذ زمن لشعبها , وشعبها مل منها ويعرف أنه ليس لديها أي ابداع أو جديد تواجه فيه التحديات ، وكل مراهنة سلطة رام الله حاليا ترتكز على البحث عن ممول يستطيع أن ينفق عليها وهي تعلن أنها جاهزة لاي شروط أو أعمال يشترطها الممول ما دام سينفق عليها.

ما تتبرع سلطة رام الله لتقديمه لممولها في أجهزة أمن الاحتلال وداعميه هو دم هذا الشعب ومناضليه، هذه السلطة فقدت مبررات وجودها نظريا وعمليا.. فهي تعمل ضد شعبها وقواه بشكل مباشر وستخلع ما بقي لها من أقنعة لها بعد اجتماع مجلسها المركزي.

يجب الحذر بعد اجتماع مجلس المنظمة فقد اكتملت فصول المؤامرة على شعبنا والاحتلال وممولي هذه المنظمة يريدون مقاولا محليا ينفذ بيديه ما استعصى على الأعداء فعله ليسهل عليهم استكمال فصول الإبادة والتهجير .

إغلاق