معتز عزايزة.. كلب السلطة الكاريبي الذي ينبح ضد المقاومة
رام الله – الشاهد| مزهواً متأخراً وقف معتز عزايزة أمام الكاميرا ليلتقط لنفسه صورة وهو يحمل جواز سفر دولة الكاريبي، والذي يتيح له السفر حول العالم دون صعوبات.
عزايزة الذي يرتزق بمعاداة المقاومة والهجوم عليها، لم يحتمل أن يبقى في قطاع غزة مثل باقي أبناء الشعب الفلسطيني، حمل حقيبته وهرب ملقياً انتماءه الفلسطيني عند أقرب سلة مهملات، بل إنه لم ينتظر حتى تنتهي الحرب للخروج من عباءة الشعب الفلسطيني بالتخلي عن جواز سفره، بل طار إلى شركة مقرها دبي لتستخرج له جواز سفر بديل.
ولم يتوقف سقوط عزايزة عند تبرؤه من انتماءه الفلسطيني، بل راح يؤجر حسابه النشط عبر منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة المقاومة، وتحميلها مسؤولية ما حدث للشعب في قطاع غزة.
ويعمل عزايزة ومن خلفه مجموعات الذباب الالكتروني التابع لأجهزة أمن السلطة المرتهنة للاحتلال، من أجل تبرئة الاحتلال من الجرائم التي يرتكبها بشكل بشع ضد المدنيين في غزة.
كما لا يخفي كلب السلطة النابح ضد الشعب الفلسطيني آراءه حول وجوب التعايش مع الاحتلال، وهي ردة وطنية وخيانة تستوجب رجمه دون رحمة.
ومستعيناً بالذباب الالكتروني ومعه ضباط استخبارات الاحتلال في الوحدة 8200، يقود عزايزة يقودون هذه الأيام حملة على المقاومة مع تجدد الحرب على غزة، ويتهمونها بانها السبب في عودة الحرب.
ولطالما تعرض عزايزة للهجوم من رواد منصات التواصل الاجتماعي بسبب مواقفه المشبوهة، والتي اقلها التشكيك في رواية المقاومة وتعزيز رواية الاحتلال.
ورغم أن معتز كان شاهداً على جرائم الاحتلال في غزة قبل أن يهرب منها، ويعرف الحقيقة أكثر من غيره، لكنه يفضّل إنكارها والتماهي مع الدعاية الاسرائيلية.
وفي غمار هجومه على المقاومة، يتناسى عزايزة متعمداً آلاف الجرحى والشهداء الذين ذهبوا ضحية العدوان الاسرائيلي، في وقت لا تزال فيه الابادة الاسرائيلية مستمرة في غزة.
ولم يكن مستغرباً على عزايزة مهاجمة المقاومة الفلسطينية. إذ لم ينتظر المصوّر وقتاً طويلاً لإعلان خروجه من غزة نهاية العام الماضي، ونشر صوره مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رأس التنسيق الأمني مع الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85442