بالصور والأدلة.. كشف تدليس ذباب السلطة بشأن حادثة منجرة بيتونيا

بالصور والأدلة.. كشف تدليس ذباب السلطة بشأن حادثة منجرة بيتونيا

الضفة الغربية – الشاهد| انتشر ذباب السلطة الإلكتروني على منصات التواصل الاجتماعي الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، ونشر روايةً ألفت في الغرف السوداء لجهاز المخابرات حول حادثة حريق منجرة بيتونيا.

الرواية الهابطة والتي كشف الجمهور كذبها بالصور والأدلة، حاولت الترويج أن الانفجار الذي وقع في منجرة ببتونيا قبل عدة أيام ناتج عن أعمال يقوم بها عناصر من حركة حماس كانوا يخططون لاستهداف مقرات أمنية للسلطة.

ودعمت جهاز المخابرات الرواية ببعض الصور في محاولة لخداع الرأي العام الفلسطيني، وذلك بهدف حرف الأنظار عن جريمة الاعتداء على طلبة جامعة النجاح ظهر أمس الأربعاء، إلا أن الجمهور كان بالمرصاد لرواية المخابرات وكشف زيفها.

فالصورة الأولى التي نشرها الذباب الإلكتروني للمخابرات وقال إنها لمجموعة أسلحة ضبطت في المنجرة، هي في الأصل صورة التقطت عام 2016، في قطاع غزة أثناء قبض الأجهزة الأمنية على مجموعة من تجار المخدرات.

أما صورة الخريطة لمنطقة بيتونيا، التي روجتها حسابات المخابرات على أنها تخطيط ضد السلطة، فهي عبارة عن خريطة سياحية تباع بالمكتبات وتوزع مجاناً، فيما جاءت الصورة الثالثة لكتاب يتحدث عن تنظيم داعش، والذي هو في الأصل من انتاج مؤسسة فلسطينية بدعم وتمويل من السلطة يهدف لمحاربة فكر داعش .

فيما جاءت الصورة الرابعة والتي وزعتها مخابرات السلطة لخريطة صادرة في الأصل عن وزارة السياحة عام ٢٠٠٤، لمنطقة رام الله.

وفاة الرئيس عباس

الارباك السائد في التيار المتنفذ بالسلطة الفلسطينية، نتج عنه روايات ضعيفة وركيكة لعديد الاحداث في الفترة الأخيرة، وخاصة الاخراج السيء لرواية الرد على اشاعة وفاة الرئيس محمود عباس.

ولم يستطع المتنفذون الرد على شائعة وفاة عباس سوى بظهوره عبر مكالمة صوتية في مؤتمر اكاديمي في رام الله، والحاق المكالمة بنشر عدة صور للرئيس على اعتبار أنها له وهو يتحدث هاتفيا للمؤتمر.

غير أن الاخراج السيء للرد، صب النار على شائعات غياب الرئيس بدلا من انهائها. حيث اظهرت الصور الرئيس عباس وهو يتحدث امام كاميرا وليس بالهاتف كما ظهر في المؤتمر، فيما تبين أن المكتب الذي صور فيه الرئيس يوجد في الأردن وليس في مقر الرئاسة في رام الله.

 

 

 

إغلاق