حتى الشهداء لم يسلموا من افتراءات الذباب الإلكتروني لحركة “فتح”

حتى الشهداء لم يسلموا من افتراءات الذباب الإلكتروني لحركة “فتح”

رام الله – الشاهد| يواصل الذباب الإلكتروني لحركة فتح حملات التشويه ضد المقاومة الفلسطينية، ووصل بهم الحد للتطاول على الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام والساعات الماضية.

وكان آخر الشهداء الذين تطاولوا عليهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، والذي اغتيل أثناء تواجده في خيمة مع زوجته غرب مدينة خانيونس فجر اليوم.

واستكثر الذباب الإلكتروني تواجد البردويل في خيمة كحال باقي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذهبوا لتبرير جرائم الاحتلال بأنه المقاومة هي سبب مجازر الاحتلال لأن عناصر وقيادات المقاومة تتخذ من الخيام مكاناً لها.

الذباب يحاول إلى جانب تبرير جرائم الاحتلال، إيهام المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وكذلك المعادين لها أن غزة بها أماكن آمنة يمكن لقيادات المقاومة التواجد بها، أو هناك ملاجئ ومساحات واسعة تسمح لتلك العناصر بالذهاب إليها.

ووصل بهم الحد إلى الاستهزاء بأن البردويل استشهد خلال قيام الليل مع زوجته في يوم الثالث والعشرين من رمضان.

التحدث بلسان الاحتلال

من جانبه، قال الكاتب السياسي إياد القرا إن هناك حملة منسقة للنيل من الشهداء والمقـاومة في قطاع غزة يقودها الناطق بلسان جيش الاحتلال افيخاي ادرعي.

وكتب القرا في تدوينة أن “شباب أدرعي يقومون بما هو انحطاط وطني، وبلا خطوط حمراء، بعضهم تجرد من أدنى القيم، لينال من زوجات وأبناء المقـاومين”.

وأشار إلى أن بعضهم وبينهم صفحة تتبع لجهة رسمية تعطي معلومات للاحتلال عن أشخاص أو مواقع تم استهدافها من جيش الاحتلال.

ويواصل الذباب الإلكتروني لحركة فتح هجومه على المقاومة وموقفها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد أن غدر المحتل ووجه ضربة مفاجئة لعشرات الأهداف في غزة منتصف الأسبوع الماضي.

المحتل الذي أكد عديد مسؤوليه أن انهيار الاتفاق بسبب خديعة من نتنياهو لإعادة الوزير المتطرف “بن غفير” لحكومته لضمان تصويت حزبه في الكنيست لصالح الموازنة العامة، وللحفاظ على حكومته من السقوط، واشغال الرأي العام لديه عن قضية عزل رئيس الشاباك والتمهيد لإقالة المستشارة القضائية للحكومة، كل ذلك لم يقنع الذباب الإلكتروني وقيادة السلطة وحركة فتح بأن المحتل هو السبب بعودة الحرب وأصروا على تحميل المقاومة المسؤولية.

إغلاق