رام الله.. جنون الأسعار متواصل وتبريرات وزارة الاقتصاد لا تقنع المواطنين

رام الله.. جنون الأسعار متواصل وتبريرات وزارة الاقتصاد لا تقنع المواطنين

رام الله – الشاهد| حالة من الانفلات في الأسعار تشهدها أسواق الضفة الغربية، وتحديداً مدينة رام الله، التي سجلت فيها أسعار العديد من أصناف السلع أرقاماً قياسية خلال الشهر الفضيل.

واشتكى العديد من المواطنين من ارتفاع الأسعار، وسط حالة من التذمر من إجراءات وزارة الاقتصاد التي يقولون إنها لا تقوم بعملها بشكل كافي لإيقاف ارتفاع الأسعار، واحتكار بعض التجار للسلع، وتواطؤ بعض المسؤولين مع بعض التجار في امتصاص الأموال من جيوب المواطنين.

تبريرات وزارة الاقتصاد في رام الله لم تقنع المواطنين، والتي قالت مديرة مديريتها هازار أبو بكر، إن الوزارة بذلت جهوداً لضبط السوق في المدينة خلال شهر رمضان، بهدف التأكد من وفرة السلع الأساسية في المقام الأول، ولتوفيرها بأسعار عادلة في المقام الثاني، بالنظر إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية الراهنة.

وأشارت إلى أنه تم اعتماد وتطبيق قائمة الأسعار الاسترشادية وتتضمن السقوف السعرية لـ15 سلعة أساسية “الأكثر استهلاكاً في رمضان”، في محافظات الضفة دون استثناء، مؤكدة أن مفتشي الوزارة في مختلف المحافظات بما فيها محافظة رام الله والبيرة، ملتزمون بالرقابة على الأسعار وفقاً للقائمة المُعتمدة، ويتم تحديثها بشكل أسبوعي.

إغلاق