
14:34 pm 9 يونيو 2022
كتب فايز سويطي: لهذه الاسباب لن أترحم على محمود عباس

رام الله - الشاهد| كتب فايز سويطي: بداية لن نسلم من تبعات مماته لأنه لم يترك مجال قانوني لخلافته فقد حل المجلس التشريعي لقطع الطريق على خلافته من قبل رئيس المجلس، وسيشغل بالنا في خلافات عميقة حول اختيار خلفا له.
فالبعض يؤيد خلافته من قبل رئيس المجلس التشريعي واخرون يقولون روحي فتوح (سراق التلفونات) بصفته رئيس المجلس الوطني أحق ورأي اخر سينسب رئيس المحكمة الدستورية التي اسسها ابو مازن لخدمة مصالحه.
عدا عن خلافات ستشتعل داخل حركة فتح حيث مهد الطريق لصاحبيه حسين الشيخ وماجد فرج لتولي زمام الامور وهمش الاخرين وعلى راسهم مروان البرغوثي، هذا الاشكاليات خلفها لنا بعد وفاته. وقبل وفاته خلق لنا عشرات المصايب والبلاوى التي نعجز عن حصرها، وسنتطرق الى بعضها لاختصار الوقت:
- حكم مدة 13 عام بشكل غير قانوني، وسن مئات القوانين بمراسيم رئاسية لخدمة الزمرة المغتصبة للحكم ومنع اصدار قوانين لصالح المواطن.
- اعتبر التنسيق الامني مقدسا وتباهى بتقديم معلومات للاحتلال لا يحلم بها وجعل من الاحتلال الارخص في العالم، واكد ان اسرائيل وجدت لتبقى وتنازل عن عودته الى صفد.
- اسس هيئة مكافحة الفساد لملاحقة خصمه دحلان، وينافق عندما يقول ان الهيئة تتابع كل ما يصلها من شكاوى والدليل ان الهيئة لم تحاسب حوتا واحدا منذ تشكيلها.
- حصر التعيينات والترقيات لمرتزقة من مواليه، وانعم عليهم الامتيازات والوكالات الحصرية وخصص اكبر الوكالات الاجنبية والشركات المحلية لأبنائه وزبانيته.
- سيس القضاء والاعلام والرقابة وحل المجلس التشريعي وألغى الانتخابات العامة.
- قمع المعارضين واغتالهم وكمم الافواه ولاحق المقاومين والمطاردين وشوه المقاومة العسكرية، وقال اقتلو كل من يحمل صاروخ وجذر الانقسام.
- كذب على شعبه حين قال إذا تظاهر 3 افراد ضدي سأقدم استقالتي.
- قطع معاشات الأسرى وعوائل الشهداء ومخصصات الفصائل الفاعلة، وقمع المتقاعدين العسكريين من فتح.
- تشظت حركة فتح في عهده الى 3 تيارات، وخسرت في عدة انتخابات، وحل كتائب شهداء الأقصى، وتدنت شعبية الحركة للحضيض.
- في فترة ولايته تراجع السلم الاهلي وضعف النسيج الاجتماعي، وبرزت ظواهر السلاح الفالت والمخدرات والمشاكل الاجتماعية وهجرة الكفاءات وزيادة الفقر والبطالة والكبت والقهر والظلم.
- في عهده ايضا انشغل المواطن بلقمة عيشة ضمن سياسة مدروسة أعدها مع حلفائه الصهاينة والامريكان الذين اوصلوه للحكم باعتراف وزيرة خارجية امريكا رايس في مذكراتها، لنزع النفس الثوري والانتماء الوطني من المواطن.
باختصار.. لقد قدم خدمات جليلة للاحتلال لم يقدمها مؤسسوه الاوائل وارجع القضية الفلسطينية عقودا للوراء، الى جهنم وبئس المصير.