“الشاهد” يكشف.. عباس يكلف ماجد فرج بترتيب أوضاع فتح قبل عودة المفصولين

“الشاهد” يكشف.. عباس يكلف ماجد فرج بترتيب أوضاع فتح قبل عودة المفصولين

رام الله – الشاهد| التقى رئيس المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، في مقر جهاز المخابرات برام الله، مسؤولي اللجان الشعبية في المخيمات بالضفة الغربية.

اللقاء والذي جاء في ظل حرب إبادة تتعرض له الضفة الغربية، وتهجير من لعشرات الآلاف من المواطنين شمال الضفة الغربية، جاء بعد انتقادات واسعة من قبل المواطنين وتحديداً النازحين من غياب أي رعاية ودعم حكومي لهم أو حتى من قبل اللجان الشعبية.

وطالب فرج خلال اللقاء مسؤولي اللجان الشعبية بإعلاء الصوت ودعم رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمد عباس، والذي قدم منحة مالية لتلك اللجان.

أسباب اللقاء

لم يكن هذا السبب الوحيد للقاء، فقد كشفت مصادر لـ”الشاهد” أن المحيطين بالرئيس عباس يحاول ترتيب أوضاع حركة فتح بالضفة الغربية، وذلك قبل عودة المفصولين من الحركة، ومحاولة التصدي لأي محاولات يقوم بها العائدين لحشد الدعم الداخلي حولهم.

وأوضحت المصادر أن حركة فتح والسلطة منعت وصول أي دعم إماراتي للنازحين في مخيمات شمال الضفة الغربية، وذلك لعملها أن دحلان يقف خلفه ويهدف من خلاله كسب تعاطف أهالي المخيمات، في ظل تقاعس السلطة وحكومة محمد مصطفى عن تقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف التي يعيشونها في أماكن النزوح.

وأشارت المصادر أن المنحة المالية التي قدمها عباس لتلك اللجان لتقوم ببعض المبادرات وتقديم بعض المساعدات للنازحين تحديداً شمال الضفة الغربية، لا تكفي لبضع مئات من النازحين، والهدف منها عمل “شو إعلامي” عن رعاية السلطة والحكومة للنازحين.

في الوقت ذاته لم يفوت فرج اللقاء لتجييش الحضور على المقاومة في الضفة الغربية، ورمي الإشاعات بقضية أنها “أجندات خارجية” وتهدف للسيطرة على السلطة بالضفة الغربية.

مخطط خبيث

يأتي ذلك بعد أن كشفت مصادر محلية لبعض وسائل الإعلام عن مخطط تقوده شخصيات وازنة بالسلطة وأجهزتها الأمنية بغرض تشويه المقاومة الفلسطينية، والضغط عليها من خلال ترويج الأكاذيب والاشاعات؛ في سياق الحرب الإسرائيلية الرامية لاستهداف المقاومة واستئصال وجودها.

المخطط المدعوم من أطراف إقليمية يقوده مكتب تابع لجهاز المخابرات، ويضم مختلف الدوائر في الجهاز ويغذي الذباب الالكتروني التابع لفتح.

وترافق المخطط مع مجموعة إجراءات من بينها حظر فضائية الأقصى عن القمر الصناعي؛ وشن حملة تحريضية بحق عناصر ونشطاء ينتمون لحركة حماس؛ ومعروف بتوجههم الداعم للمقاومة الفلسطينية.

كما تضمن المخطط تمويل المئات من حسابات النشطاء المحسوبين على حركة فتح التي يقودها محمود عباس؛ وممن يعملون بتوجيه مخابرات السلطة.

إغلاق