باحث: فتح نزعت سلاحها وفاوضت “إسرائيل” 35 سنة.. ما مصير الضفة؟
رام الله – الشاهد| قال الباحث السياسي أحمد الحيلة إن حركة فتح ومنظمة التحرير نزعت سلاحها، وفاوضت الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 35 سنة، متسائلًا: “فما هو مصير الضفة الغربية؟”.
ودون الحيلة تغريدة جاء فيها أن وزير المالية بتسائيل سموتريتش، والمعني بإدارة الضفة الغربية في وزارة الحرب الإسرائيلية، صرّح قبل يومين، بأنه جاء الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، ناهيك عن استمرار الاستيطان، والقتل، والتدمير في عموم الضفة.
وبين أن حكومة نتنياهو وإدارة ترامب تتكاملان بالضغط على قطاع غزة، لاستسلام الفلسطينيين باستخدام الضغط العسكري والخداع السياسي.
وأشار الحيلة إلى أن إدارة دونالد ترمب وحكومة بنيامين نتنياهو، يطالبون بنزع سلاح قطاع غزة لوقف العدوان.
وذكر أنه إذا قبل الفلسطينيون بذلك، فما هو مصير قطاع غزة، هل ستقام الدولة الفلسطينية؟ هل سيمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره؟ الإجابة ببساطة؛ لا.. فما هو البديل القادم؛ التهجير”.
وأكد الباحث أن “إسرائيل المحتلة عبر قوانينها وممارساتها وتصريحات مسؤوليها، ترفض الدولة الفلسطينية، وحكومة نتنياهو تُنشئ إدارة في وزارة الحرب لتهجير الفلسطينيين من غزة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85584