حقوقي يهاجم ذباب فتح: التناغم مع “إسرائيل” يفقدكم فلسطينيتكم
رام الله – الشاهد| قال الحقوقي صلاح موسى إن من حق كل انسان أن يحب أو يكره أو أن ينتقد أو يكون ناصحًا أمينا أو منتقدًا لئيمًا لأي نهج يراه صائبا، لكن على الجميع أن يتذكر أن “إسرائيل” أعلنت عن أنها معركة وجود، وهذا يعني أيها الناقد الامين! أو الحاقد اللئيم! أو الكاتب أو الناطق أو السياسي الذميم او الصادق فيما تقول إنهم يستهدفون وجودك فوق أرضك بل وجودك الجسدي.
وتساءل موسى في تصريح: “إذن ما العمل؟؟ هل الانتقاد لحماس هو الحل، وهل المساواة بين حماس والاحتلال بتحمل عملية القتل هو الحل كما يحلو للبعض أن يفعل ويصرح؟!”.
وأكمل: “لماذا هذا الهجوم الآن على حماس رغم أن من خرق الاتفاق الموقع هي إسرائيل ومن وراءها أمريكا.. أيها السادة تذكروا ان الاتفاق وقع ومراحله قد حددت فكيف تطلبون من حماس أن تكون مرنة وهي كانت كذلك، انفتحت على المقترحات التي تجسر الهوة، بل وافقت على المقترحات الامريكية عبر المبعوث الخاص، ثم انقلبت إسرائيل وامريكا على هذه العروض”.
وأشار موسى: “إسرائيل لا تريد أي طرف فلسطيني لا من يريد السلام معها ولا من يريد الصمود عسكريا أمامها، هل نستمر بجلد ذاتنا، هل من الضروري أن نظهر بطولاتنا في إذلال حماس واخراجها عن العهد والوعد الوطني! ماذ نستفيد من كل هذا، هل استمراركم بالهجوم على مواقف حماس بهذا التناغم بين عدد من الكتاب والنشطاء والناطقين الرسميين وغيرهم سيغير موقف اسرائيل، أم مواقف الحركة”.
وقال موسى: “لنفرض أن حماس أعلنت أنها أخطأت بما قامت به وأنها ترضى بتسليم الأسرى وخروج قيادتها، ما الذي سيحصل؟ هل سنبقى فوق أرضنا أم سيتم ترحيلنا ؟
ان كانت امريكا واسرائيل تتحدث وبصراحة انها تريد تهجير شعبنا فان لم تهاجروا سنواصل قتلكم، ان كانت هذه الصورة. فلماذا هذه الفتونه على حماس !
وتساءل: “لماذا عدد من أنصار فتح والسلطة يسعدهم من يهاجم حماس ويعتبرونه بطلا يقول الحق وينصرونه بصورة تثير الشفقة في قلوب كل حر”.
أشار إلى أن “البعض سيقول أنك لا تستطيع أن تحرمنا من النقد والانتقاد والذكر لمواطن الضعف، أنك تصادر حقا من حقوقنا.. قبل أن تفكر بحقك في النقد فكر بالخطر الداهم لوجودك الجسماني ورزقك المهدد”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85588