لماذا محكوم على حراك فتح لإسقاط المقاومة في غزة بالفشل؟

لماذا محكوم على حراك فتح لإسقاط المقاومة في غزة بالفشل؟

غزة – الشاهد| بات واضحًا للعيان حقيقة الدعوات التحريضية لتنظيم حراك واسع في قطاع غزة ضد المقاومة يقف خلفها جهات وأطراف يكرهها شعبنا الفلسطيني ولفظها مرارا ودحض مؤامراتها في السابق.

فلم يكن عابرا أن يدخل بعض عناصر جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج إلى مسيرة عفوية تطالب بإنهاء الحرب على غزة وقتل المدنيين الأبرياء دون أي ذنب.

هذه المحاولة كان قد خطط لها جيدًا ودبرت بليل بين رئيس جهاز المخابرات العامة ماحد فرج مع الجيش الإسرائيلي لاستغلالها بعد تحريض دام لأسابيع منهما.

وسرعان ما انطلقت المسيرة حتى بانت حقيقة الخطة بدعوة كل من المتحدث بلسان جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي والكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين مع إعلام السلطة وعملاء هاربون من غزة بالضخ الكبير لصالحها.

وفتحت قنوات السلطة ومنصات حركة فتح مع مجموعة المتسكعين في شوارع لندن وبرلين وبدأت باستضافة شخصيات تناهض المقاومة للتحريض عليها.

ويقول مراقبون إن هذا الحراك يمهد لمزيد من الدم المسفوك على يد الاحتلال لاعتبار أنّ مجرد المحاولة يمكن أن تفضي مع مزيد ضغط عسكري لتحقيق الرؤية الإسرائيليو بنزع السلاح وتهجير الغزيين.

ويوضح هؤلاء أن طبيعة الهتافات والجهات الداعمة كشفت أمام حاضنة المقاومة التي دفعت أثمانا كبيرا في سبيل حمايتها وانتصارها وستفشل هذه الحراكات المشبوهة

ويؤكدون أن هذه محاولة للي ذراع المقاومة من خلال أدوات رخيصة بعد فشل الضغط العسكري والتجويع، وستبوء بالفشل وستنتهي فتنتها تحت سطوة السلاح الذي بُذل لأجله سيل من الدم المجاهد على طول مسيرة جهاد شعبنا.

إغلاق