أكاديمية تتساءل: لماذا اصطف الذباب الإلكتروني لـ”فتح” مع أفيخاي وكوهين؟
رام الله – الشاهد| أطلقت الأكاديمية انتصار العواودة مجموعة من الأسئلة حول ما يقوم به الذباب الإلكتروني لحركة فتح من حملة تحريض ضد أبناء شعبهم، والتي أدت إلى اغتيال الاحتلال للكثير منهم.
العواودة قالت في منشور لها: “في الـ 1987، حين انطلقت الخــضراء (تقصد حماس)، قالوا لنا إنها صناعة إسرائيلية، وسمعناها منهم طيلة حياتنا في المدرسة والجامعة والشارع والعمل وفي كل مكان”.
وأضافت: “قالوا لو أرادت إسرائيل القضاء عليها، لما استغرقت معهم أيام معدودة! ثم فرحوا بكل الحروب التي شنّت عليها في غـزة، ووزعوا الحلوى بارتقاء قادتها وأبنائها، حتى الصحفيين الذين ينقلون أخبار حروبها فرحوا بارتقائهم على يد العدو!”.
وتساءلت: “هل كان هذا ثقة بعظمة العدو في نظرهم؟ أم كانت مجرد أمنيات بنهايتها؟، لماذا اصطفوا اليوم مع العدو وأعلنوا الحـ.رب جهارا ضدّها؟”.
وتابعت: “لماذا تجدهم وأفيخاي أدرعي وايدي كوهين ومن لف لفيفهم يستخدمون الكلمات ذاتها والمنشورات ذاتها والرواية ذاتها بهدف القضاء عليها؟، هل حقا صنعتها إسرائيل؟ صنعت من إسـرائـيل؟”.
ونشطت حسابات تتبع شخصيات مرتبطة بالسلطة وحركة فتح في نشر معلومات حول مسؤولي العمل الحكومي في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أدى لاستهدافعهم واغتيالهم في غالب الأحيان.
وفور كل جريمة اغتيال، يسارع الاحتلال للاستشهاد بما ينشره هؤلاء الموتورون من أجل تبرير الجريمة، علماً بأن كافة القادة الذين تم اختيارهم قضوا برفقة عوائلهم في مجازر جماعية.
وانتقد نشطاء ومواطنون سلوك أصحاب الحسابات المشبوهة، الذين أصبحوا كتيبة إضافية في جيش الاحتلال، ولساناً ينطق عن المتحدث باسم الاحتلال أفيخاي أدرعي حينما يبرر ما يرتكب جيشه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85650