متخابر وهارب.. تعرف على من يقف خلف مسيرة رام الله التي تطالب المقاومة بالتنحي

رام الله – الشاهد| أظهرت لقطات مصورة لخروج عشرات الفتحاويين وغالبيتهم من عناصر أجهزة السلطة إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله الليلة الماضية، لتطالب المقاومة في قطاع غزة التنحي عن المشهد.

التظاهرات التي خرجت بأوامر مباشرة من جهاز المخابرات في رام الله، جاءت في الوقت التي امتنعت حركة فتح والسلطة من السماح بخروج تظاهرات لوقف الإبادة في قطاع غزة على مدار عام ونصف.

وكان من بين الشخصيات التي تقدمت التظاهرة الصغيرة الهارب من قطاع غزة والعنصر في جهاز المخابرات “علي شريم”، وكذلك المفصول من نقابة المحامين بسبب شبهات التجسس “زيد الأيوبي”.

وأثارت التظاهرات التي حملت شعارات حاقدة وتخوينية ضد المقاومة الفلسطينية التي تقاتل مع شعبها في قطاع غزة على مدار عام ونصف دون أي نصير أو دعم لها حتى من أقرب الناس لها وتحديداً حركة فتح والسلطة بالضفة الغربية، حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني عكستها منصات التواصل الاجتماعي.

انتقادات شعبية

وقال الإعلامي “سامي مشتهى” في منشور له على فيسبوك: “صباح الخير، اسمعت نزلت مسيرة في “رام الله” بتقول “يا حماس برة برة”> عنجد وإلا هاي الفيديوهات فوتوشوب!؟”.

وأضاف: “وين كنتم عنا سنة ونصف!؟ ما حسيتوا في أطفالنا اللي تقطعوا أشلاء على مدار أشهر طويلة، ما حركتكم دمائنا، الآن صحصحتوا عشان الموضوع في “مناكفات سياسية”!؟”.

وتابع: “إذا احنا مقهورين من “حماس” بسبب نتائج السابع من اكتوبر، والعذاب اللي بنعيشه!؟ مش معنى ذلك مسموح لأي حدا خارج غزة يحكي ويتنفس، اخرسوا بدناش نسمع صوتكم”.

واستطرد: “احنا بنكرهكم، وبنكره كل متفرج على ابادتنا على مدار أشهر طويلة.. وصلتونا لمرحلة بدنا نقاتل بعض!؟ خذلتوا المقاومة وخذلتوا القضية والشعب وخذلتوا النساء والأطفال، والكم عين تحكوا!؟”.

وتابع: “يا ريت لو الناس تصحصح اشوية، ومش كل واحد من برة الآن صار يحكي باسمنا تصدقوه، مش كل واحد بطلع من برة على الفضائيات يحكي باسمنا ويحكي باسم الناس وباسم المظاهرات!؟”

وأردف: “الله يرضى عليكم هالشعب اللي نحرق على مدار سنة ونصف صار عنده خبرة يحكي باسم بلد بحالها، سيبوا الناس تعبر عن غضبها بالشكل اللي بدها اياه. الكرة الأرضية كلها كذابة جربناهم بما فيه الكفاية، أهل غزة فقط الصادقين المكلومين، ولما الغزاوي بحكي مغفور اله شو بحكي لأنه بحكي عن “قهر”.

وختم قائلاً: “كل بيت في غزة الآن عنده شهداء أو مصابين أو أسرى، وأهل غزة فقط اللي عارفين مصلحتهم منيح، فيا ريت أي حدا برة غزة “يحل عنا”، وما بدنا حدا يحكي باسم أهل غزة، سواء حكي صمود أو حكي تخوين لأي جهة. الشعب وحماس بتخلصوا حلو عنا”.

فيما كتب الصحافي مصعب شاور: “والله اللي على الحواجز عندهم فائض كرامة.. الواحد فينا بستنى ساعتين وثلاث وعشرة.. لازم نوزع منها بالعدل”.

أما الناشطة نادية عبدو غردت: “إذا خرجت حماس وسلمت سلاحها، هل محمود عباس سيحميكم؟”.

وتقول عبدو في تدوينة عبر موقع “فيس بوك” إن السلطة الفلسطينية غير قادرة على حماية الضفة الغربية من التوسع الاستيطاني والاعتداءات الإسرائيلية.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85701