عائلة المختطف أحمد الخصيب: أجهزة السلطة اختطفت ابننا ولفقت التهم له

عائلة المختطف أحمد الخصيب: أجهزة السلطة اختطفت ابننا ولفقت التهم له

الضفة الغربية- الشاهد| ندّدت عائلة المختطف أحمد الخصيب بمواصلة أجهزة السلطة اختطافـه، مؤكدةً أن التهم الموجهة إليه ملفقة مطالبةً بالإفراجِ الفوري عن ابنها.

 

وقال والده أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ابنه المحامي المتدرب دون مسوغٍ قانوني أو علم نقابة المحامين والأصل ألا يتم اعتقال المحامي على خلفية سياسية.

 

وتساءل أين دور نقابة المحامين الفعلي والاعتباري وليس النظري غير المجدي.

 

واختطفت أجهزة السلطة "أحمد الخصيب" في التاسع من يونيو دون سابقِ إنذار ودون علم عائلته أثناء خروجه من صلاة الفجر من مسجد "عارورة" الكبير بجوار منزله.

 

واستنكر والده استمرار الأجهزة الأمنية باعتقال نجلها قائلًا "أحمد ابني لم يخرج من منزله منذ أكثر من شهر بسبب اعتكافه على امتحان مزاولة مهنة المحاماة واعتقال نجلي مخالف لكل الأعراف والقيم"

 

وتواصل أجهزة السلطة اختطاف عشرات النشطاء والمعارضين السياسيين في سجونها وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

حملاتُ اعتقال

وشنت أجهزة السلطة حملة اعتقالاتٍ في مدينة رام الله في وقت سابقٍ لعددٍ من النشطاء والمعارضين، ضمن حملاتٍ متواصلةٍ وممنهجة تقودها الأجهزة الأمنية.

 

واختطف جهازُ الأمن الوقائي الشاب سليمان سالم قطش من بلدة "عين يبرود" وهو نجل الأسير والمعتقل السياسي السابق سالم قطش.

 

كما اختطف جهاز مخابرات السلطة الأسير المحرر أحمد نوح هريش، إضافة إلى اختطاف شقيقه محمود في وقتٍ سابقٍ من مساء اليومِ.

 

وبحسب مصادر، فإن عددًا من عناصر المخابرات الملثمين على طريقة المستعربين اختطفوا الشاب أحمد نوح هريش، بعد اعتراض طريقه وتهديده بالسلاح واقتياده للسيارة بطريقةٍ همجيةٍ.

 

وما زالت أجهزة السلطة تختطف العشرات في سجونها، حيث يتعرض المختطفون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، بتهمٍ واهيةٍ وادعاءاتٍ كاذبة.

 

إغلاق