باسم عثمان.. مجرم يريد قتل كل من يقول لا إله إلا الله في غزة
رام الله – الشاهد| لم يكتف الذباب الالكتروني التابع لمخابرات السلطة بمهاجمة المقاومة وتبرئة الاحتلال، بل تعداه الى الإساءة للذات الإلهية والدعوة إلى اغتصاب أهالي شهداء المقاومة.
وشارك المأفون المدعو باسم عثمان في نقاش عبر مساحة صوتية، جمعت الأصوات المشبوهة التي تعادي المقاومة وتعمل لدى مخابرات السلطة ومن خلفهم الاحتلال.
وخلال المشاركة قام المجرم عثمان بسب الذات الإلهية والدعوة لقتل كل من يقولها، وهي دعوة خطيرة لممارسة القتل الجماعي على الهوية الدينية، فضلاً عن طعنه وتشكيكه في شرف وعفة زوجات الشهداء.
وهذا الديوث باسم عثمان، هو من قمامة نشطاء فتح الهاربين الى مواخير اوروبا، يستغلون حساباتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي للتحريض على القتل وتصفية رجال الشرطة والفلتان الأمني في قطاع غزة.
وكان هذا المجرم معتقلاً لدى الجهات الأمنية في قطاع غزة على قضايا أخلاقية وترويج مخدرات، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة مالبة، ثم تمكن من الهرب للخارج بطريقة غامضة.
ويعيش عثمان حالياً في بلجيكا، حيث قام بالزواج من فتاة أوروبية من أجل الحصول على الإقامة، علما بأن زوجته التي تعمل عاملة تنظيف في سلسلة مستشفيات CHR هي التي تقوم بالصرف عليه، بينما تشاجر معها أكثر من مرة بسبب طلبه الحصول على المال لشراء المخدرات.
ويعمل عثمان ضمن ما يعرف بشبكة افيخاي، وهم مجموعة من النشطاء ممن تجندهم السلطة والاحتلال للتحريض على المقاومة وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنشأت تلك المجموعات الخبيثة حسابات وهمية على منصات التواصل، وتغرد عليها وتنشر قذاراتها لتوهم الشارع الفلسطيني والعربي بأن هناك أصوات معارضة وبكثرة في الشارع لمعركة “طوفان الأقصى”.
ومن خلال جولة على تلك الحسابات والتفاعلات عليها، نجد أن كثيرا من المعجبين على منشوراتها هي لحسابات من الصين ودول خليجية.
ويلاحظ تكرار المنشورات التي عممتها تلك الحسابات وتنشرها بنفس النص والصياغة والأخطاء اللغوية، ما يعني أن غرفة أمنية واحدة تقف خلفها.
ولم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.
ودأبت هذه الحفنة على نشر تغريدات ومواد إعلامية أعُدت منذ وقت للبدء بالهجوم على المقاومة التي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم من جديد بعدما كادت تتلاشى بشهادة المحتل قبل المحب.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85994