الهتافات ضد المقاومة تفضح الحراكات المشبوهة في غزة

الهتافات ضد المقاومة تفضح الحراكات المشبوهة في غزة

غزة – الشاهد| في الوقت الذي يشدد الاحتلال خناقه على أهالي قطاع غزة لكي ينقلبوا على المقاومة، يوظف الاحتلال حفنة من العملاء والمأجورين لتحريض الناس ضد المقاومة.

وبينما يقصف الاحتلال أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تخرج تلك الفئة المأجورة للهتاف ضد المقاومة، وكأن ذلك يعني شيئا واحداً، بأن الاحتلال بريء والمقاومة مدانة في جرائم الاحتلال.

ولا يمكن فصل ما يتفوه به هؤلاء المرتزقة من سعي حثيث لإسقاط راية المقاومة في غزة ورفع راية الاستسلام للاحتلال، تمهيداً للسيطرة على قطاع غزة وتهجير أهله.

كما لم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.

ودأبت هذه الحفنة على نشر تغريدات ومواد إعلامية أعُدت منذ وقت للبدء بالهجوم على المقاومة التي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم من جديد بعدما كادت تتلاشى بشهادة المحتل قبل المحب.

وعملت قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بكل جهد خلال الشهور الماضية لإدانة المقاومة وتبرئة الاحتلال من جرائمه التي يرتكبها في غزة.

ومنذ بداية حرب الإبادة، وفي سياق حرب الضم بالإخضاع، باتت القضية الطافية على سطح القيادة المتنفذة تتلخص في كيفية الحفاظ على سلطتها التي يعلن نتنياهو جهاراً نهاراً نيته لتقويض قدرتها، ليس بهدف إزاحتها، بل لمزيد من إخضاعها.

كما أن القيادة المتنفذة لا زالت تعتبر أن الخطر على “شرعيتها”،وعلى سلطتها المتآكلةِ القدرة والصلاحية بفعل اضمحلال قاعدتها الاجتماعية هو من قوى المقاومة، ومن الحراكات الوطنية الحريصة على انقاذها من ورطة التمادي في سياسة استرضاء العدو، والتكيف اللامتناهي مع مطالبه التي لا تنتهي سوى بالتصفية .

إغلاق