خبير قانوني: فتح تغلق على نفسها منظمة التحرير وتدعي تمثيل الشعب

خبير قانوني: فتح تغلق على نفسها منظمة التحرير وتدعي تمثيل الشعب

الضفة الغربية- الشاهد| رجّح خبير القانون أسامة سعد أنه في حالة وفاة عباس وغيابه عن المشهد، أن تعود حركة فتح للعزف على سمفونية أن منظمة التحرير هي صاحبة الولاية، وأن المجلس المركزي هو من أنشأ السلطة الوطنية الفلسطينية ومن يملك الانشاء يملك الإلغاء.

 

ويقول سعد "وبالتالي أصبح هناك نوع من التجهيز لاعتبار أن المجلس الوطني هو البرلمان الفلسطيني واللجنة التنفيذية هي الحكومة الفلسطينية، ورئيسها هو رئيس دولة فلسطين." مؤكدًا أنه هذا السيناريو برفضه الشعب الفلسطيني.

 

وبين أن حركة فتح تغلق على نفسها باب المنظمة، وتدعي أنها تمثل الشعب الفلسطيني وأن من يرأسها يرأس الشعب الفلسطيني

 

وأكد خبير القانون أن الوضع الفلسطيني في حالةِ استعصاءٍ مزمن لتجديد الشرعيات ولا سيما شرعية مؤسسة الرئاسة.. "وانتهت فترة رئاسة محمود عباس عام 2009، فيما عطّلت السلطة الانتخابات منذ ذلك الحين".

 

وفي حال شغر منصب رئيس السلطة فإن القانون الأساسي، حدد بشكل واضح في المادة 37 أن رئيس المجلس التشريعي هو من يتولى منصب الرئيس لمدة 60 يوما، يتم خلالها عقد انتخابات لاختيار رئيس الدولة، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، يبين "سعد".

وفشلت جميع المحاولات التي جرت لمحاولة التوافق على اجراء الانتخابات، وكانت آخر محاولة في مايو الماضي، حينما عطل رئيس السلطة الانتخابات بقرار فردي خلافا للإجماع الوطني، بحجة القدس.

 

وشكل عباس المحكمة الدستورية من اتجاهات سياسية موالية بشكل واضح له، واتخذها وسيلة وذريعة لإقصاء معارضيه السياسيين بقرارات صادرة عن هذه المحكمة، كما يقول "سعد".

 

 

 

 

إغلاق