بالبلطجة وسلاح مشبوه.. عبيدات: أدوات ومليشيات بحواضن أمنية تدفع لتفكيك نسيج الضفة

بالبلطجة وسلاح مشبوه.. عبيدات: أدوات ومليشيات بحواضن أمنية تدفع لتفكيك نسيج الضفة

رام الله – الشاهد| اتهم الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات أدوات ومليشيات بالدفع نحو تفكيك وتفتيت المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، واختراق جدران حمايته المجتمعية والوطنية، عبر تسعير الخلافات العشائرية والحمائلية، القائمة على “الفزعات”، وإلباس أي خلاف بين شخصين وثوب العشائرية والجهوية والطائفية.

وقال عبيدات في مقال: “نجد هناك من يتعدون على حقوق الناس وأملاكهم وممتلكاتهم وفرض الأتاوات والخاوات عليهم، وبث ثقافة اليأس والإحباط بين صفوف الناس،ودفعهم لخيارات غير وطنية، تخدم المشاريع المعادية”.

وأشار عبيدات إلى أنه يبدو أن السلاح المشبوه وسلاح “الطوش” والزعرنة والبلطجة بات ينتشر انتشار النار في الهشيم، وبه يجري بث تهديد الناس، وإثارة الرعب والخوف في صفوفهم مع استسهال عمليات إطلاق النار والقتل.

وأوضح أن حواضن تلك المليشيات والعصابات المنتفعة من حالة الفلتان موجوده في العشائر وحتى لها حواضن أمنية وسياسية.

وأكد عبيدات أن تفكك وانهيار الجبهة الداخلية أخطر من الاحتلال واستمرار وجوده، فهذه الجبهة تسقطنا من الداخل، وتفقدنا لحمتنا ووحدتنا وتفككنا وطنياً ومجتمعاً.

وشدد على أن معركة حماية الوجود والنسيج المجتمعي أساسية ويجب تجند الجميع فيها، وتوظيف طاقات وامكانيات كبيرة لنا، ومساءلة ومحاسبة ونزع للغطاء عن تلك الجماعات

وتساءل: “للأسف تسلل لمؤسسة رجال الإصلاح المخلصين، أناس مدفوعين بمصالحهم، وحولوا عملية الإصلاح ووأد الفتن لتجارة ورزقة إذ ينتصرون للظالم والمعتدي على حساب المظلوم إذا ما دفع لهم المال وأكرمهم”.

إغلاق