مسلخ أريحا.. شهادات مروعة من غوانتانامو السلطة المُعد للمعارضين السياسيين

مسلخ أريحا.. شهادات مروعة من غوانتانامو السلطة المُعد للمعارضين السياسيين

الضفة الغربية- الشاهد| تواصلُ أجهزة السلطة التعذيب الوحشي ضد أكثر من 15 معتقلًا على خلفية منجرة بيتونيا بتهمٍ ملفقةٍ، وسط محاكماتٍ غير عادلةٍ وقد يجبرهم التعذيب القاسي بالإقرار بتهم ملفقة إكراهًا أثناء تواجدهم في مسلخ أريحا.

 

وندد المحامي مهند كراجة بالاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة بحق المعارضين والنشطاء السياسيين وأسرى محررين.

 

وأكد "كراجة" أن التهم الموجهة للمعتقلين السياسيين  لأكثر من 15 شخصًا غير حقيقة وملفقة من أجهزة السلطة كما روّجت الأجهزة.

 

"الحديث عن وقائع وأسلحة ومتفجرات حتى اللحظة غير موجود.. وأن النيابة العامة ما زالت تحقق دون تيقن" يقول "كراجة".

 

"أحضروا أحمد خصيب.. وحاولنا الحديث مع أحمد الذي تعرض لضرب شديد ما قدرنا نحكي معاه والمختطفون يتعرض لسوء معاملة وتحقيق قاسٍ جدًا.. " يقول كراجة.

 

"أحمد هريش صار يبكي، يتم ربطه في طوب اسمنتي وفي حديد وشبحه لساعات طويلة والاعتداء عليه، ويمر بتحقيق قاسٍ للغاية.. "  يبين كراجة.

تحميل المسؤولية للسلطة

 

وقال والد المختطف "أحمد خصيب" إن الأجهزة الأمنية اختطفت ابنه بطريقةٍ وحشيةٍ، وتم تمديد اعتقاله 15 يومًا على ذمة المخابرات.

 

واستنكر منع أجهزة السلطة زيارته ابنهم، إضافة لتعرضه لتعذيب وحشي وليس له علاقة بالإنسانية.

 

وحمّل جهاز مخابرات السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه الذي يتعرضُ لأبشع أنواع التعذي في "مسلخ أريحا" كما وصفه.

تعذيب وحشي

من جانبها قالت شقيقة أحمد هريش أن شقيقها عاجزٌ عن المشي وتحريك رأسه، وأنه يتعرض للشبح والتعذيب وما ظهر من كدماتٍ دليل على التعذيب الشديد "وما خفي كان أعظم".

 

ونددت بتعرض شقيقها الموزة وأن خسر نصف وزنه وأنه يتعرض لضرب شديد وأن لسانه كان ثقيلًا أمام القاضي، واصفةً سجن أريحا بـ "المسلخ"

 

وقالت إن قضية نزار بنات بدأت تعود في قضية شقيقها خاتمة قولها بـ "حسبي الله ونعم الوكيل"

 

إغلاق