لا يوجد أموال.. هل تمهد السلطة لوقف رواتب الموظفين نهائياً
رام الله – الشاهد| فاجأ مدير مركز الاتصال التابعة لحكومة محمد مصطفى الموظفين بتصريح خطير حول عجز السلطة عن توفير الرواتب، وكأنه يمهد لوقفها بشكل نهائي.
وقال المسؤول إن الوضع المالي للحكومة صعب جداً وما يصل من أموال المقاصة لا يغطي ربع قيمة الرواتب، متجاهلاً حقيقية أن الفساد والتوسع في التوظيف وتفريغ آلاف من كوادر فتح على السلطة هي العوامل التي أدت لهذه الأزمة المالية.
وتستفيض فيه السلطة في الحديث عن أزمة مالية خانقة تمر بها في الوقت الحالي، في حين أن سلوكها الإداري والمالي على أرض الواقع يخالف تماما ما تدعيه، إذ باتت الترقيات والتعيينات في المناصب العليا للمقربين وعظم الرقبة خبرا يوميا على الساحة الفلسطينية.
وزاد الفساد من العبء المالي على السلطة بشكل كبير، إذ ان رواتب الوظائف العليا تتجاوز عشرات آلاف الشواكل، فضلا عن البدلات المالية والنثريات التي تدفعها السلطة لهؤلاء المسئولين.
وأكد الخبير في الشأن القانوني د. أحمد الأشقر، أن الفساد الإداري في السلطة وتوزيع المناصب وفق الواسطة والمحسوبية هو سلوك أخطر من الاحتلال.
وشدد الأشقر على أن انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة هي وصفة جاهزة لتهجير المواطنين، موضحاً الفاسدين سيدفعون ثمن فسادهم عاجلاً أو آجلا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86250