السلطة تزيد الضغط على المواطن برفع سعر البنزين لزيادة الجباية الضريبية

السلطة تزيد الضغط على المواطن برفع سعر البنزين لزيادة الجباية الضريبية

رام الله – الشاهد| بينما يزداد الوضع الاقتصادي سوءا للمواطنين في الضفة الغربية، تختار السلطة الفلسطينية أن تزيد في الضغط على المواطنين برفع الأسعار بشكل مستمر.

ورفعت حكومة محمد مصطفى سعر البنزين لشهر أبريل / نيسان الحالي، حيث يباع لتر البنزين 95 اوكتان الأكثر شعبية هذا الشهر مقابل 7.09 مقارنة مع 7.01 في الشهر الذي سبقه.

وعليه فإن تكلفة شراء 100 لتر بنزين خلال شهر أبريل الجاري ستكلف المستهلك الفلسطيني 709 شيكل مقارنة مع 701 شيكل، أي أن مجموع الارتفاع 8 شواكل.

وتعمد الحكومة إلى رفع سعر البنزين والمحروقات من أجل زيادة الجباية الضريبية، إذ تعتبر ضريبة المحروقات من الموارد الهامة لخزينة السلطة، وتجاوز إيراداتها الضريبية 10 ملايين شيكل يومياً، بواقع 300 مليون شهريا بالمعدل.

وضريبة المحروقات أو البلو”، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي “القيمة المضافة.”

ويتراوح معدل الاستهلاك اليومي من المحروقات بأنواعها في الضفة الغربية بين 2.5 – 3 ملايين لتر، أي ما يزيد عن مليار لتر سنويا.

إغلاق