الحق: الاعتداء في النجاح هو انتهاك جسيم لسلامة الطلبة ويجب التحقيق فيه

الحق: الاعتداء في النجاح هو انتهاك جسيم لسلامة الطلبة ويجب التحقيق فيه

رام الله – الشاهد| أدانت مؤسسة الحق، ما جرى من اعتداء عناصر أمن جامعة النجاح على الطلاب والأكاديميين، مؤكدة أن الاعتداء باستخدام القوة والأدوات الحادة ورش الغاز هو انتهاك جسيم لحياة وسلامة الطلبة.

 

وطالبت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق جاد ومسؤول من قبل ادارة الجامعة واحالة كل من يثبت تورطهم للقضاء المختص، واتخاذ الاجراءات والتدابير الكفيلة بحماية حق الطلبة في التعبير وممارسة العمل النقابي الطلابي داخل الجامعة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الاحداث.

 

وقالت إن إدارة الجامعة تتحمل مسؤولية الأحداث المؤسفة كون الأمن يتبع إدارة الجامعة مباشرة، بما يتطلب التدخل الفوري من قبل الإدارة لوضع حد لتدخل أمن الجامعة في الحياة الطلابية بعيداً عن مهامه المناطة به وفق أنظمة الجامعة.

 

وأشارت الى أن هذا الاعتداء والسلوك ليس الأول من نوعه من قبل عناصر أمن الجامعة، حيث تكرر هذا المشهد بالاعتداء على الطلبة في مرات سابقة.

 

ولفتت الى أنها تابعت الصور ومقاطع الفيديو التي جرى تداولها على المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، حول قيام أفراد أمن الجامعة بالاعتداء بالضرب على الطلبة ورش غاز الفلفل والقائهم خارج الجامعة، مما أدى إلى اصابة عدد من الطلبة بجروح جرى نقلهم على أثرها إلى المستشفى.

 

وأعربت عن قلقها من المشاهد المفزعة التي وردت في الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، وانعكاساتها السلبية على الحياة الجامعية والمجتمع الفلسطيني، والتي لا يمكن تخيل أنها تقع في مؤسسة اكاديمية لها رسالة سامية.

 

اعتداء دموي

وكان عدد من طلاب الجامعة أصيبوا، أمس، إثر اعتداء دموي نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.

وذكر شهود عيان أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.

 

وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.

 

وفي مشهد صادم أظهرت الصور لحظة ركل رجل أمن لطالب في وجهه بعد ضربه وتمزيق ملابسه.

 

كما أظهرت مشاهد أخرى إلقاء الطلاب من بوابة الجامعة إلى الشارع بينهم مصابون بجراح ودماؤهم تسيل من رؤوسهم.

 

ووصف الطلاب ما تعرضوا له بجريمة يرتكبها أمن الجامعة، ولا يجب السكوت عليها.

 

 

إغلاق