لا تقبل بالتنسيق الأمني فقط.. محلل: “إسرائيل” تطالب السلطة بدور أمني كامل لإنهاء المقاومة

لا تقبل بالتنسيق الأمني فقط.. محلل: “إسرائيل” تطالب السلطة بدور أمني كامل لإنهاء المقاومة

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي عوني المشني إن السلطة الفلسطينية تمر في مأزق حقيقي وتعد أكبر الخاسرين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لأنها بفقدانها القدرة على التأثير في صناعة الحدث، تفقد قدرة التأثير في السياسات اللاحقة.

وأضاف المشني في تصريح أن “من يصنع الحدث هو من يصنع السياسات.. السلطة اختارت الحياد السلبي بهذه الحرب، فتهمّش دورها وأصبحت تلهث خلف الحدث”.

وأوضح أن العلاقة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية تشهد متغيرات تكاد تكون نوعيةً.. فلم تعد إسرائيل تقبل بعلاقة لها شكل التنسيق الأمني فحسب، بل باتت تطالب بدور أمني كامل في ما يسمى “محاربة حماس”.

وبين المشني أن “مسار الحياد السلبي والتوازن الذي انتهجته السلطة الفلسطينية ما بين متطلبات إسرائيل منها وما يمليه عليها دورها أمام شعبها، لم يعد مقبولاً إسرائيلياً”.

ولفت إلى أنّ “إسرائيل استطاعت أن تدفع السلطة باتجاه حسم موقفها من هذا التوازن، عبر دورها في أحداث مخيم جنين مثلاً. خرجت من دورها تجاه الاقتراب من المتطلبات الإسرائيلية حدّ التماهي. وهذا ينسحب على مواقف سياسية خاصةً بشأن غزة والمستوى الدولي”.

إغلاق