رغم فسادها.. الاتحاد الأوروبي يعتزم دعم السلطة بـ 1.6 مليار يورو

رغم فسادها.. الاتحاد الأوروبي يعتزم دعم السلطة بـ 1.6 مليار يورو

رام الله – الشاهد| ذكرت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوربي يعتزم تقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية بقيمة 1.6 مليار دولار على مدار السنوات الثلاث المقبلة، رغم حالة البطء في محاربة الفساد داخل مؤسساتها.

وقالت المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط إن الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام.

وقالت دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط إن الدعم المالي سيسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية.

وأضافت سويتشا “نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأن بدون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضا بالنسبة لإسرائيل”.

من جانبه، حذر الباحث في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، مسيف مسيف من أن الدعم الأوروبي المشروط للسلطة الفلسطينية يحمل أهدافاً سياسية وليست اقتصادية.

وشدد على أن الأمر منوط بأجندة سياسية تطالب بها الدول المانحة من أجل استمرار الدعم وليس بقضية إصلاحات مالية وإدارية.

وقال في تصريحات صحيفة له أن الإصلاحات الإدارية والمالية في هيكلية مؤسسات الحكومة والسلطة شأن خاص وهناك حاجة لها ومطلوبة داخلياً، بغض النظر عن وجود دعم أم لا من الدول المانحة.

وأشار مسيف إلى الدعم الدولي في الفترة من 1994 إلى 1999، كان كبيراً رغم أن البعد الديمقراطي والإصلاحات كانت أقل مقارنةً بالوضع الحالي.

إغلاق