الملتقى الديمقراطي: ما حدث بالنّجاح تدهور سحيق وتغول لأجهزة السلطة

الملتقى الديمقراطي: ما حدث بالنّجاح تدهور سحيق وتغول لأجهزة السلطة

الضفة الغربية- الشاهد| تواصلت حالة الإدانة حول ما جرى من اعتداءٍ وحشي من أمن جامعة النجاح على الطلبة، حيث دان الملتقىى الوطني الديمقراطي الاعتداءات الخطيرة والمتتالية التي حصلت بحق الطلاب وأعضاء في الهيئة التدريسية والصحافيين داخل وخارج حرم جامعة النجاح.

 

وأكد الملتقى أن حالة الاحتقان العامة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي نتيجة حتمية لما آلت إليه الأمور من تدهور سحيق وتغول لأجهزة السلطة في الحياة العامة.

 

وقال إن الأحداث الجسيمة في نابلس خلال الأيام الماضية تكشف تداخلا غير صحي وغير قانوني بين أمن الجامعة والأجهزة الأمنية وبعض عناصر الشبيبة الذين تزج بهم حركة فتح لتصدّر مشهد مشين من العنف والاستقواء بحق زملائهم، في ظل موقف ملتبس وغير مقبول من إدارة الجامعة يشي بالتواطؤ.

 

وحذر الملتقى الوطني الديمقراطي من الخطر الشديد الذي يهدد السلم الأهلي ودعا لتشكيل جبهة إنقاذ وطني توقف التدهور السريع وتصوّب المسار السياسي الذي ينزلق سريعا نحو هاوية الانهيار والتوحش.

اعتداء وحشي

وكان عدد من طلاب الجامعة أصيبوا إثر اعتداء دموي نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.

 

وذكر شهود عيان أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.

 

وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.

 

 وفي مشهد صادم أظهرت الصور لحظة ركل رجل أمن لطالب في وجهه بعد ضربه وتمزيق ملابسه.

 

 كما أظهرت مشاهد أخرى إلقاء الطلاب من بوابة الجامعة إلى الشارع بينهم مصابون بجراح ودماؤهم تسيل من رؤوسهم.

 

إغلاق