أكاديميون: ما جرى في النجاح ظاهرة خطيرة وبداية لانهيار المنظومة التعليمية

أكاديميون:  ما جرى في النجاح ظاهرة خطيرة وبداية لانهيار المنظومة التعليمية

الضفة الغربية- الشاهد| تواصلت حالة الشجب والاستنكار إزاء ما حدث في جامعة النجاح من بلطجة أمن الجامعة على الطلبة وضربهم ورش غاز الفلفل في وجوههم والاعتداء على الأكاديميين.

 

وقال الأكاديمي نشأت الأقطش "مهما كانت المبررات لا يجوز استخدام العنف داخل الجامعات" معتبرًا ما جرى ظاهرة خطيرة وبداية لانهيار المنظومة التعليمية.

 

ورأى الأقطش أنه من الضروري تعليم الطلبة داخل الجامعات ثقافة الاحترام والتفكير الديمقراطي بدلا من "العربدة" واستخدام العنف، لافتا أن مشهد الاعتداء على الأكاديمي " ناصر الشاعر" أصابه بالقهر والحزن الشديد لأنه اعتداء على المنظومة التعليمية.

 

وندد الأكاديمي عماد البرغوثي بالحدث قائلًا ""نعيش في مجتمع تتسلط فيه أجهزة السلطة على جميع القرارات، ولا تحترم الأكاديميين".. مضيفًا "العام الماضي تم الاعتداء عليّ دون أن يحترموا عمري ومكانتي الأكاديمية على المستوى الدولي"

 

وأكد أن الاعتداء على الشاعر بهذه الطريقة يدل على سيادة "شريعة الغاب" التي لا تحترم أحداً، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الأجهزة الأمنية التي تهين الأكاديميين وتعتدي على الجامعات الفلسطينية تعمل وفق أجندات هدفها إرهاب الجميع.

 

"الاعتداء على الأكاديميين يندرج في سياق أن لا قيمة لهم، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تريد أن تحكم الشارع الفلسطيني بالحديد والنار بعيداً عن القانون والعدالة" بحسب "البرغوثي" مطالبًا بوقف الاعتداءات على الأكاديميين في مختلف المجالات ورفع الصوت عاليًا من أجل إجراء الانتخابات العامة.

اعتداء دموي

كان عدد من طلاب الجامعة أصيبوا إثر اعتداء دموي نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.

 

 وذكر شهود عيان أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.

 

وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.

 

 وفي مشهد صادم أظهرت الصور لحظة ركل رجل أمن لطالب في وجهه بعد ضربه وتمزيق ملابسه.

 

 كما أظهرت مشاهد أخرى إلقاء الطلاب من بوابة الجامعة إلى الشارع بينهم مصابون بجراح ودماؤهم تسيل من رؤوسهم.

 

 

 

إغلاق