صحفي: رام الله تدفن رأسها بالرمال أو تحاول رفاهية كاذبة ومظاهر خداعة

صحفي: رام الله تدفن رأسها بالرمال أو تحاول رفاهية كاذبة ومظاهر خداعة

رام الله – الشاهد| قال الصحفي أحمد البيتاوي إن مدينة رام الله وسط الضفة الغربية باتت تعيش بين الليالي الحمراء والبوابات البرتقالية وتدفن رأسها في الرمال.

وأوضح البيتاوي في تغريدة إنه على بعد 5 دقائق بالسيارة وإلى الشرق من “آيكون مول”، ذلك المكان شهد حفلاً بشعاً بعيداً عن الواقع، بوابة برتقالية وضعها الاحتلال قرب حاجز عطارة في رام الله.

وذكر أن بوابة جعلت آلاف السيارات الحديثة بوضعية السكون، وفي أحسن الأحوال حولتها لمركبات بطيئة لا يتجاوز مؤشر سرعتها الـ20، جنديٌ بالعشرين يعيق حركة المئات من أصحاب البدلات الرسمية وربطات العنق العصرية.

وبين البيتاوي أن رام الله تلك المدينة التي أرادوا عزلها عن الواقع وجعلها مدينة تتعايش مع الاحتلال وترضى بوجوده.. رام الله اليوم تدفن رأسها في الرمال أو تحاول، رفاهية كاذبة ومظاهر خداعة.

إغلاق