خيانة وعمالة.. إعلام فتح يبرر للاحتلال استهداف المستشفيات بغزة

خيانة وعمالة.. إعلام فتح يبرر للاحتلال استهداف المستشفيات بغزة

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال مجازر إبادة وجرائم حرب ضد قطاع غزة ومستشفياته كما فعل مع المعمداني قبل ايام، يتجند إعلام فتح لإيجاد مبررات لهذا الإجرام.

ونشرت قناة عودة الناطقة باسم فتح منشوراً على حسابها عبر فيسبوك تضمن اكاذيب حول وجود مقاومين داخل مستشفى جميعة الهلال الأحمر في خان يونس.

ولم ت تمضي بضع ساعات على النشر حتى تلقف الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي هذا المنشور واستخدمه لمهاجمة المقاومة وتقرير استهداف المستشفيات في غزة خلال العدوان

ورداً على سلوك قناة عودة المشبوه، نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشكل قاطع قيام مستشفى الأمل التابعة لها في خانيونس، باغلاق أقسام الطوارئ والعمليات الطارئة والعناية المكثفة أمام المرضى.

كما تفاعل النشطاء ورواد منصات التواصل الاجتماعي مع فضيحة قناة عودة، واصفين ما قامت به بأنه عمالة وخيانة واضحة تستوجب المحاسبة الوطنية.

وكتب الناشط محمد ابو عائد معلقاً على سلوك فتح: “فتح … المعنى الأوضح للدناءة.. فتح .. لطخت كل جميل وشريف بعارها.. لطخت اسم التحرير وفلسطين والوطن.. واخيرا لطخت اسم العودة بسمومها القذرة.. العودة .. ذلك الحلم الذي يتبناه كل فلسطيني .. اصبح ناطقا باسم الاحتلال.. بل اصبح الاحتلال يستشهد بما تنشره تلك القناة القذرة”.

أما الناشط دعسان جرادات، فاعتبر أن سلوك إعلام فتح يندرج في سياق خدمة الاحتلال ضمن يا يعرف بشكبة أفيخاي، وعلق قائلاً: “شبكة افخاي السحيجة المأجورين النبيحة المنبطحين الهاربين الي بتحكم فيهم سيدهم افخاي ادرعي بدهم يبررو لأسيادهم قصف المشافي والمنازل والمدارس والمدنيين هم والقنوات المتصهينة المأجورة”.

أما الصحفي محمد عثمان، فعبر عن غضبه لما قامت به قناة عودة، وعلق قائلاً: “قناة عودة اللي تابعة لفتح نشرت منشور عن مستشفى في قطاع غزة إنه تم اغلاقه لأنه حما.س سيطرت عليه!.. فقام أفيخاي شارك المنشور، وهيك أخذ التبرير من فتح!!

شكرا يا أولاد الخناز.ير!!”.

أما الناشط حسين مشارقة، فاعتبر أن ما يقوم به إعلام فتح يوضح مدى الخيانة التي وصلوا لها، وعلق قائلاً: “كيف تصبح جاسوس وشريك في قتل شعبك بالبلاش ..؟؟”.

أما الصحفي يوسف ابو وطفة، فاستغرب سلوك إعلام فتح الذي يتساوق بشكل واضح مع الاحتلال، وعلق قائلاً: “هل بلغ الخلاف السياسي مرحلة التساوق في الخطاب الإعلامي مع الدعاية الإسرائيلية، علماً أن الاحتلال استهدف اليوم المستشفى الكويتي وتسبب ذلك في شهداء وجرحى من الطواقم العاملة فيها وقبل يومين فقط المستشفى المعمداني علماً أن الهلال الأحمر نفى إغلاق مستشفى الأمل التابعة له”.

ولم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.

ويأتي هذا السلوك في سياق حملة تقودها أجهزة السلطة بالتنسيق مع أوساط استخبارية اسرائيلية لتبييض وجه الاحتلال بعد فضح جرائمه وسوداوية صورته لدى الشعوب حول العالم.

ونشطت حسابات تتبع شخصيات مرتبطة بالسلطة وحركة فتح في نشر معلومات حول مسؤولي العمل الحكومي في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أدى لاستهدافهم واغتيالهم في غالب الأحيان.

 

إغلاق