حقوقي: السلطة ضعيفة وبموقع عجز ولا تخدم إلا حماية أمن “إسرائيل”

رام الله-الشاهد| قال الكاتب السياسي الحقوقي مصطفى ابراهيم إن السلطة الفلسطينية بقيت في موقع العجز، غير قادرة على تجديد نفسها داخليًا، وتنتظر فقط ما يُملى عليها أمريكيًا وأوروبيًا.
وذكر إبراهيم في مقال أن كل ذلك، في النهاية، لا يُخدم إلا هدفًا واحدًا: حماية أمن إسرائيل، على حساب أي شكل ممكن من أشكال الكيانية الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه وفي ظل هذا المشهد المعقّد، لا يبدو أن هناك إجابة واضحة عن سؤال “الكيانية الفلسطينية، فالحرب لا تنتج سوى الخراب، والمبادرات الدولية مشروطة ومشوشة، والسلطة ضعيفة، وحركة حماس محاصرة.
وبين إبراهيم أنه ما بين الرفض الإسرائيلي لأي شريك فلسطيني حقيقي، والتواطؤ الدولي الصامت، تبقى الكيانية الفلسطينية رهينةً للحرب، بلا حامل سياسي موحد، وبلا أفق واضح.
وختم: “كأن المطلوب أن يبقى الفلسطيني مجرد ناجٍ، لا مواطنًا له وطن”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86733