الفاسد الفاشل حسين الشيخ رئيساً للجنة اختيار سفراء السلطة

رام الله – الشاهد| استمراراً لسياسة تعيين الفاسدين في مناصب مهمة داخل السلطة، أصدر رئيسها محمود عباس قرار بتعيين الفاسد حسين الشيخ رئيساً للجنة اختيار السفراء.

ويأتي تكليف الشيخ في وقت يتمتع فيه الشيخ الذي يشغل أيضا منصب أمين سر منظمة التحرير، بعلاقات وثيقة مع الاحتلال.

ولطالما اثار حسين الشيخ الجدل بسبب مواقفه وسلوكياته، فهو متورط حتى أذنيه في فضائح فساد أزكمت الأنوف، خلال بيعه لتصاريح العمل داخل الأراضي المحتلة، مروراً بتورطه في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وكان الشيخ قد ساعد في تمرير تهديد للقيادي مروان البرغوثي خلال الاستعداد للانتخابات التي ألغاها محمود عباس في العام 2021، حيث زار الشيخ البرغوثي في سجنه وأوصل له رسالة تهديد بالفصل أن أقدم على ترشيح نفسه خارج قائمة فتح الرسمية.

ويشترك أقارب الشيخ في الاستعانة به لتمرير فسادهم، فأقاربه من عائلة الطريفي كانوا يأخذون إتاوات على شاحنات المساعدات المتوجهة لغزة، إضافة إلى تطاول إحدى بناته على مواطن وتهديدها له بأن البلد لأبيها.

كما تورط الشيخ في وضع خطط للعودة إلى قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي على الدبابة، وذلك بمباركة من عباس وأطراف إقليمية.

هذا غيض من فيض فساد حسين الشيخ، ويبدو أن قرار تعيينه قد جاء لترسيخ دوره في الهيمنة على منظمة التحرير كيافطة لتغول محمود عباس وحركة فتح على القرار الوطني الفلسطيني.

وكان الناشط السياسي عيسى عمرو أكد أن الشيخ فاشل وضعيف، مشيرا إلى أنه هناك دولة عميقة في السلطة تنهيها اجتماعيا وشعبيا، فضلاً عن الفساد والترهل الإداري والتفرد في القرارات وعدم مهنية يساعد على اضعافها وإنهائها.

ونوه الى الرئيس عباس عين حسين الشيخ كأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صاحب المصالح الاقتصادية مع الاحتلال وهو غير قادر للوصول إلى العالم بسبب ضعفه وعدم مهنيته .

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86864