كاتب: السلطة تتجاهل طلب الحركة الأسيرة تدويل قضيتهم منذ 9سنوات

رام الله – الشاهد| قال الكاتب السياسي أسامة خليفة إن دعوات الحركة الأسيرة لتدويل السلطة الفلسطينية لملفهم في المحافل الدولية لم يلقى آذانا صاغية منهم رغم مرور أكثر من 9 سنوات عليه.
ورأى خليفة في مقال أن المطلوب من السلطة الفلسطينية تدويل قضية الأسرى قانونيا ودبلوماسيا باستخدام كافة الآليات الدولية لعزل ومقاطعة ومحاسبة “إسرائيل”.
وزج الاحتلال في سجونه 8500 طفل بين عامين 2000 و2015 أغلبيتهم تعرضوا لما تعرض له الطفل أحمد مناصرة من تعذيب نفسي وجسدي.
وأوضح خليفة أنها حالات يجب أن توثق لاستخدامها دليلاً ضد الاحتلال وقياداته التي يجب أن تحاكم بوصفهم مجرمي حرب يتجرؤون على المخالفة الصريحة للقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل.
ورأى أن مجرد فتح تحقيق أمام محكمة الجنائيات الدولية في جرائم الاحتلال سيشكل رادعا للقيادات الإسرائيلية، معرباً عن أمله بأن توقظ حالة مناصرة ضمير المجتمع الدولي من سباته أمام ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
وذكر خليفة أن الحركة الأسيرة في السجون دعت في بيان صادر عنها في 12 يوليو 2016 السلطة لنقل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، لتجريم الاحتلال، وفضح ممارساته وانتهاكاته اليومية بحقوق الأسرى.
وبين أنه منذ هذه الدعوة وحتى اليوم لم يحدث شيء رغم تورط “إسرائيل” في سياسة قتل الأسرى واعترافها بقتل العشرات من أسرى قطاع غزة.
ولفت خليفة إلى أنه هنا يبرز السؤال ماذا ننتظر للتوجه إلى محكمة العدل الدولية لاستصدار فتوى حول المركز القانوني للأسرى، وفق القانون الدولي والإنساني، لتحصين الصفة القانونية للأسرى كمحميين وفق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
وطالب بالإسراع في التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإحالة قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86876