قيادي فلسطيني: تعيين نائب للرئيس جاء بعد ضغط خارجي وليس بإرادة فلسطينية

قيادي فلسطيني: تعيين نائب للرئيس جاء بعد ضغط خارجي وليس بإرادة فلسطينية

رام الله – الشاهد| أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح أن تعيين نائب للرئيس جاء نتيجة لضغوط خارجية وليس نابعًا من إرادة وطنية فلسطينية.

وأوضح رباح أن كل ما يثار حول القضية لا يستحق كل هذا الاهتمام، لافتاً إلى أن أي تعديل في النظام السياسي يجب أن يُناقش في حوار وطني شامل.

وأشار إلى أن المادة 18 من النظام الأساسي لمنظمة التحرير تسمح باستحداث مسؤوليات جديدة، ولكن هذه الخطوة لم تُبحث بشكل جدي داخل اللجنة التنفيذية.

يأتي ذلك بعد أن أكدت مصادر قيادية في حركة فتح أن أعضاء في اللجنة المركزية للحركة يرفضون انفراد حسين الشيخ بالمناصب البارزة ويعترضون على إمكانية توليه منصب نائب محمود عباس في رئاسة منظمة التحرير.

وذكرت المصادر أن خلافات تشتعل داخل حركة فتح حول آلية التصويت ومن سيكون مرشحهم، لأن تمرير اسم حسين الشيخ يبدو أسهل ضمن اللجنة التنفيذية لغياب تيار معارض فعلي داخلها.

وأشارت بحسب ما نقلته شبكة قدس أن شخصيات في اللجنة المركزية لفتح، ترفض انفراد حسين الشيخ بالملفات البارزة، ومن هذه الشخصيات: “محمود العالول، وجبريل الرجوب، وعباس زكي، وتوفيق الطيراوي”.

ونوهت المصادر إلى ان أعضاء في اللجنة المركزية يدفعون نحو إعادة انتخاب ممثلي فتح في اللجنة التنفيذية، لكنه أمر يرفضه محمود عباس.

ولفتت إلى أن عباس تعمّد أن تُعقد جلسة اللجنة المركزية لفتح وسط غيابه، بناءً على علمه المسبق بعدم الاتفاق بين الأعضاء على موقف موحّد، ما يتيح المجال له بأن يتخذ القرار بعد عودته من السفر والتفرّد بتحديد موقف فتح.

وقالت المصادر إن المجلس المركزي لو كان مفوّضًا بالتصويت على منصب النائب، فلا يمكن أن يكون نائب الرئيس ليس عضوًا في اللجنة التنفيذية، ما يجعل المسألة حلقة مفرغة، والخيار المطروح يبقى نفسه: “حسين الشيخ”.

إغلاق