“اللاجئون”: عباس شريك بحماية “إسرائيل” وخطابه سقوط يليق به

“اللاجئون”: عباس شريك بحماية “إسرائيل” وخطابه سقوط يليق به

رام الله – الشاهد| قال التجمع الوطني لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين إنه في الوقت الذي فشل فيه الاحتلال بكسر إرادة المقاومة، أو القضاء عليها نرى محمود عباس يطعن بالشرف الوطني تحت عباءة واجتماع المجلس المركزي.

وأوضح التجمع في بيان أنه وبعد أكثر من عام ونصف على حرب الابادة على شعبنا، كان هناك فرصة خلال اجتماع المجلس المركزي طرح استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية لإنهاء الإحتلال، ولإسقاط مخططات ترمب ونتنياهو، والتأكيد على إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

واستدرك: “لكننا تفاجأنا بإصرار عباس على تحميل شعبنا مسئولية جرائم الاحتلال، وتبرئة الكيان المحتل من هذه الاعتداءات والإبادة الجماعية والتطهير العرقى، ليؤكد لجميع أبناء شعبنا أنه شريك في حماية أمن إسرائيل، ومتماه مع سردية الاحتلال، والرواية الصهيونية والمخططات الإسرائيلية التى تبرر إبادة شعبنا الفلسطيني صاحب الحق على هذه الأرض”.

وأكد التجمع أن ماورد فى خطاب عباس من قذارات وكلمات مسيئة لشعبنا، ومقاومته مردودة عليه، ولا تليق إلا به، ولا تنم إلا عن صاحبها وقائلها.

وأشار إلى أن وصف شهداؤنا بالقتلى، لا ينم هذا الوصف إلا عن سقوط سياسي وأخلاقي، وهي بعيدة كل البعد عن شعبنا العظيم، ولا تمثل شعبا مقاوما مضحيا قدم الآلاف من الشهداء والاسرى من أجل كرامته وحريته.

وأشار إلى أن تصفيق الحضور أثناء الخطاب يدلل على طبيعة، ومستوى الجالسون أمامه، والمستمعون إليه، فأبناء شعبنا يعرفون ممثلينهم الحقيقيون وحقيقة شهداؤهم، وأسراهم ومقاوموهم الذين يخوضون معركة الدفاع عن شرف الأمة.

وثمن التجمع موقف القوى والفصائل الوطنية وأهالي الشهداء والأسرى، وكذلك الأسرى الذين أكدوا أن اجتماع المجلس المركزي لا يمثل شعبنا، ولا منظمة التحرير بل عصابة تختطف القرار الفلسطيني، ووصفوا تصريحات عباس بحق المقاومة والشهداء بأنها “سلوك لا أخلاقي لا يرتقي برئيس”.

إغلاق