أرقوزات “عباس” يبدؤون التسحيج لـ”حسين الشيخ”
رام الله – الشاهد| بدأت قيادات السلطة والشخصيات المنتفعة حول رئيس السلطة محمود عباس التسحيج لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ والذي يعد الشخصية التي يمهد عباس لتولي منصب نائب الرئيس.
وجاء أول تسحيج من عضو اللجنة المركزية للمنظمة “أحمد مجدلاني” والذي اعتبر أن الشيخ هو الأوفر حظاً والخيار المفضل لتولي منصب نائب الرئيس.
وقال مجدلاني “اللجنة التنفيذية هي التي تنتخب رئيسا لها وتوزّع المهام على أعضائها سواء بانتخاب نائب للرئيس أو تكليف نائب للرئيس”.
ويأتي الهدف من تمهيد عباس للشيخ لتولي منصب نائب الرئيس، هو التأسيس لمرحلة من يقود زمام الحكم في مرحلة ما بعد رحيله (عباس)، كونه الشخص الأقرب إليه وحلقة الوصل في “التنسيق الفلسطيني مع الإسرائيليين والأمريكيين”.
ويعمل عباس كونه المتفرد بالقرار الفلسطيني على حصر القرار في المستوى الرسمي بينه وبين حسين الشيخ، ما يعني نزع شرعية المنظمة التي يغيب عنها تمثيل فصائل المقاومة “حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية التي تقاطع جلسات المنظمة منذ سنوات”.
ويكشف مصدر قيادي في المنظمة كواليس يقودها عباس لتمهيد الطريق أمام اختيار حسين الشيخ نائبًا له، دون إحداث أي تشويش من قبل أصوات معارضة بشكل صريح داخل اللجنة المركزية لحركة فتح، أو من قبل أصوات تعارض على استحياء داخل اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وبحسب المصدر، فإن عباس كلف لجنة تحضيرية مكونة من: “رئيس المجلس الوطني وعضو مركزية حركة فتح روحي فتوح، وعضو مركزية حركة فتح عزام الأحمد، وأمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف”، بأن يجروا جلسات مع جميع أحزاب وأعضاء اللجنة التنفيذية وإبلاغهم بالموقف الرسمي باختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=87239