عشائر غزة يستنكرون إساءة عباس للمقاومة وتبرأة للاحتلال
رام الله – الشاهد| أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، أن ما تفوه به رئيس السلطة محمود عباس هو أمر بالغ الخطورة ويبرئ الاحتلال من مسؤولية جرائمه بغزة.
وقال التجمع في بيان صحفي إنه فوجئ بتصريح عباس الذي يعزز الانقسام الفلسطيني في مضمونه، مؤكداً رفضه القاطع لهذا التصريح الذي لا يخرج من رئيس يقود ثورة شعب نحو التحرر والإستقلال وتحرير الأرض والإنسان.
وأشار التجمع إلى أنه لاحظ خلال المؤتمر المركزي غياب الوعي الجمعي والتمثيل الفلسطيني الشامل بألوان الطيف الفلسطيني، موضحاً أن الاجتماع تفرد بلون فلسطيني واحد تغزيزاً للفرقة وغياب للشراكة والوحدة الفلسطينية.
وشدد التجمع على استمراره بدعم المقاومة الباسلة والتي هي حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية للوصول لحقوقنا العادلة في التحرير.
ولفت إلى أن المقاومة في أبهى صورها هي بارقة الأمل لطريق الإستقلال والدولة العتيدة المنظورة.
واعتبر التجمع أن غياب الكل الفلسطيني عن دورة الاجتماع المركزي الفلسطيني وتفرد جهة معينة في الحضور يفقد الاجتماع شرعيته ومصداقيته في الشارع الفلسطيني، ولا سيما في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ القضية الفلسطينية العادلة.
وشدد على أن أي تعيين لمنصب نائب الرئيس او اي مناصب أخرى يصدر عن اجتماع المركزي بدون حضور وتوافق وطني يُعد أمر غير شرعي ومرفوض فلسطينياً.
ونوه إلى أن الحل يتمثل في توافق على لجنة الإسناد الوطني التي تبناها المقترح المصري حلاً للمرحلة الانتقالية المقبلة وصولاً للهدف الفلسطيني في وقف العدوان والإعمار ووضع جدول زمني لعقد انتخابات تشريعية ورئاسية تحت العلم الفلسطيني الواحد.
وقال إنه “لا يخفى على احد أن المجلس المركزي بحاجة لتجديد كوادره وشخصياته عبر إدخال كافه الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وشخصيات من العشائر والمخاتير لتشارك في صنع القرار الفلسطيني عبر تجديد الدماء الفلسطينية وتفعيل لجانه”.
وأشار إلى أنه تابع البيان الصادر عن الجبهة الديمقراطية وإنسحابهم من جلسات المجلس الوطني، موضحاً أن هذا يعكس حالة الانقسام وعدم القبول لديهم بما جاء من مخرجات المؤتمر، ويؤكد الحاجة لتعديل البوصلة لتعبر عن برنامج وطني شامل بين فصائل العمل الوطني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=87275