بعد شتم عباس للمقاومة.. عساف: لا يمكن للشراكة مع مجموعة منبوذة وطنياً وشعبياً

بعد شتم عباس للمقاومة.. عساف: لا يمكن للشراكة مع مجموعة منبوذة وطنياً وشعبياً

رام الله – الشاهد| اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف أن شتم رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس للمقاومة لم يكن هو الجديد، بل وخلال العام الماضي تهجم وشتم المقاومين.

وأضاف عساف: “لم أفاجأ اليوم بما قاله”، معتبراً تصريحاته صفعة لمن يراهن على إمكانية أن يكون عباس ملتزما ولو بالحد الأدنى بالعمل الوطني المشترك أو إمكانية القبول بوجود حديث مع عباس”.

وعبر عن لومه الشديد للمشاركين باجتماع المجلس المركزي، مشددًا، لا يجب أن يكون هناك عمل مشترك مع هذه المجموعة غير المقبولة وطنيا وشعبيا، لأن تصريحات عباس إدانة “للقيم الفلسطينية والتراث، ويتناقض مع رأي كل الشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن تصريحات عباس، تعكس أن قيادة السلطة بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني منذ زمن، ولا علاقة لها بقضايا ومزاج الشعب، وأنها منعزلة عن تضحياته.

كما استغرب من استمرار المشاركة بهذه الاجتماعات من قبل فصائل منظمة التحرير كالجبهة الديمقراطية وقوى أخرى تحت “إبط وفي جيب عباس”، والذين لم يستفيدوا من تجربة سنين طويلة، متهما إياهم بالمشاركة بتصريحات عباس، وأنها “لا تصلح لقيادة الشعب، والمطلوب نزع شرعيتها والذهاب للشعب لاختيار قيادته”.

إغلاق