غضب شعبي على “زعرنة” أبناء الهباش: هذه نتيجة حكم الغاب والفساد واستقوائهم بوالدهم

رام الله – الشاهد| حالة من الغضب الشعبي الواسع انتشرت في الأراضي الفلسطينية بعد واقعة “الزعنة” التي قام بها أبناء قاضي القضاة ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباس بعد اعتدائهم وتهديدهم لشرطي مرور بسبب تحريره مخالفة لهم.

فقد حرر شرطي مرور مخالفة لأحمد الهباش بسبب استخدامه للهاتف أثناء قيادة السيارة على دوار المنارة برام الله، فقام بمهاتفة أخيه أنس والذي يعمل كوكيل نيابة ليحضر إلى المكان ويقوم بمهاجمة الشرطي وتهديده وشمته قائلاً: “والله لأربيك وأربي أهلك”.

لمشاهدة فيديو الحادثة

اضغط هنا

“زعرنة” أبناء الهباش ليست الأولى فقد سبق أن هدد أبناءه رجال الشرطة بعد تحرير مخالفة في وقت سابق لأحد أبناء الهباش بسبب التفحيط بسيارته في رام الله، ناهيك عن قضايا ومخالفات كثيرة ارتكبوها وطويت بصمت بسبب استقوائهم بوالدهم، وغياب المحاسبة والفساد.

ردود الشارع

وعلق الصحفي الفلسطيني عميد شحادة على القضية بالقول: “شعور إبن الهباش اتجاه السلطة هو شعور كل المسؤولين وذريتهم، هم يعتبرون السلطة بيتهم الخاص، ولا ينظرون إليها على أنها مؤسسة، لا من ناحية أمنية، ولا من ناحية قانونية”.

وأضاف: “يرونها بيتا يملكونه بكل ما فيه، وهذه النظرة تدفعهم للتعالي على أي رجل أمن يحاول تطبيق حتى قانون السير عليهم، هم ينظرون إليه كحارس مكانه خارج البيت أصلا، النظر إلى السلطة بهذا الشكل يتدرج من محمود عباس إلى أصغر ولد من أولاد المسؤولين”.

وتابع: “عندما تعتقد أن السلطة بيت أبوك وأبوه، ستتصرف على اعتبار أن كل الناس وكل مؤسسات البلد هم ضيوف عندك، وعليهم احترامك لأنهم في بيتك، وقبول ما تقدمه لهم بصمت، وإلا ستقوم بتربيتهم من جديد. السلطة مؤسسة من المفترض أن تراها ثابتة ويتغير أصحابها بشكل دوري لكي لا تتحول إلى أملاك خاصة للأولاد بعد الآباء كما يجري الآن”.

أما أبو جهاد زروق فكتب: “التعدي على الشرطة بالشتم والسب والقدح جريمة يعاقب عليها القانون مهما على شان المعتدي يجب أن يحاسب ويعاقب”.

وأضاف: “اللي اعتدى على الشرطي برام الله وحكالو راح اربيك واربي اهلك لو مش راكن انو هو ابن محمود الهباش ابو انس ما تجرأ يغلط على الشرطي والعجيب الغريب انو المعتدي انس محمود الهباش هو وكيل نيابة”. وتابع: “وهذا نتيجة التوظيف بالواسطة . يجب أن تكون هناك حملة شعبية تطالب بمحاسبة ابن الهباش ومعاقبته . من هنا من غزة نطالب النائب العام برام الله  بمحاسبة ابن محمود الهباش ولن يهدأ لنا بال في غزة حتى نسمع ونرى أن القانون أخذ مجراه”.

أبو وسيم من بيت حانينا بالقدس علق قائلاً: ” أحد أبناء الهباش  الذي احتج على تحرير مخالفة سير  له من الشرطة وسط رام الله، وتوعدهم بأن يربيهم..!! يا ترى مين أولاد الكلب..؟!! سؤال على لسان كل مواطن..!!”.

أما روان الكتري فعلقت قائلة: “كان يجب منع شرطي المرور وتربيته وسجنه وحبسه، كيف له أن يوقف سيارة حمود قصدي  “أحمد الهباش” إبن قاضي القضاة ووكيل النيابة، أو أحد من طبقة أولاد المسؤولين، لأن ذلك يُعد تجاوزًا صريحًا على النظام الإقطاعي الجديد”.

وأضافت: “ابن محمود  الهباش مارس حقه الطبيعي في احتقار هيبة الدولة، لأنه ببساطة… “هو الدولة”. ملعون ابوكوا ضيعتوا غزه وراح تضيعوا البلد كلها! علقوا حمود عشان تضل الكم هيبه، وخذوا غزه أنمودجا، وعشان ابن غزه ابعتوه يكفي حياته في خيمه، غزه أولى بترباية اولادها اللي مش مربيين”.

صفحة أخبار مخيم الدهيشة كتبت قائلةً: “والله لربيك وأربي أهلك، جانب من طوشة اولاد الهباش مع الشرطة في رام الله يوم الامس، حيث كان أفراد الشرطة يقومون بواجبهم .. لكن تأبى الحقارة ان تفارق أصحابها، اللي بحكي هو انس محمود الهباش ” وكيل نيابة ” هذول تربوا ان البلد لهم ولاهلهم والشعب عبيد عندهم”.

أسيف كتب قائلاً: البلد إلهم يا عمي لشو الحكي الفاضي …. اخص عليك من زمن أخو فلاتة ….ابن الهباش بدو يربي افراد الشرطة ويربي أهاليهم … لنشوف هالقصة وين بدها توصل ويا أبناء ألأمن يا أولاد الهباش الي البلد إلهم، أخت الصين ع أخت أميركا.. بدناش يا عمي تحاسبوه بس بدنا ما يوخذ ترقية بعد هاي القصة، جايب في التوجيهي 55أدبي وبدو يربي الوطن كلو كيف لو جايب 90 كان شخ علينا. .اخ تفووووووووووووووووووووووو ع هيك مزرعة”.

إياد حمد كتب قائلاً: “انا احتجيت على اعتقال احد الزملاء،الصحفيين تم رفع شكوى من الشرطة وتم فصلي من العمل.   هذا واقع السلطة الفلسطينية. هذه الحادثة تعكس حقيقة القانون والدالة في هذه البلد . ابن الهباش هذا ليس اول تجلوز ولن يكون الأخير. القانون فثط يطبق على الشرفاء”.

بسام الشوبكي كتب قائلاً: “كيف عملت على مخالفة “إبن الأكرمين” ؟ ألا تعلم أن البلد بلدهم ؟ “قصي نخلة” ملازم أول في الشرطة خالف إبن “الهباش” وعلى إثر ذلك اندلع عراك لم يخل من السباب والشتائم والألفاظ البذيئة بحق أفراد الشرطة، والهبوش الصغير بدو يربي ضابط الشرطة ويربي أهله كما توعد!”.

آية العاروري كتب على حسابها على فيسبوك: “المثل الشعبي “لحم كلاب في ملوخية”، بالصوت والصورة. جانب من الشجار الذي اندلع بين أبناء محمود الهباش مع عناصر من شرطة أوسلو في رام الله”.

وأضافت: “ما قاله أنس الهباش لعناصر الشرطة: أنا وكيل نيابة، وعيب علي إذا بخليكم لابسين هاي اللبسة. بدي أربيكم وأربي أهاليكم معكم يا “شرطة الجواسيس” وأنا ابن محمود الهباش. إعلام محمود عباس لم ولن يعلق على الحادثة”.

وأضافت: “أبناء الهباش فوق القانون في سلطة الغاب. السؤال هنا: “وكيل النيابة” بيقدر يرفع صوته على جندي إسرائيلي متواجد على أي حاجز من حواجز الجيش؟! وده سؤال .. طبعًا لأ”.

أبو شادي هديب علق بالقول: ” إبن الهباش يعتدي على الشرطه  ولم يمتثل لتعليمات شرطة لمخالفته تعليمات السيرعلى ألطرق وكونه إبن الهباش رفض الوقوف و المشكله الأكبرأن إبن الهبا ش الكبير ويعمل  وكيل  نيابه للأسف قام بشتم الشرطه  ونعاهم بالجواسيس  وقال لهم رح أخلىيكم تشلحو هذه  ألبدله العسكريه”.

وأضاف: “فأنا كعسكري أعرف وتعلمت وعلمت بأن الشرطي في وظيفته ملك ويمنع ومحضور الإعتداء عليه وبزيه ألعسكري وأثناء الوظيفه من أي مواطن فكيف لو كان وكيل نيابه المعتدي، فهذه الأن باتت وأصبحت رأي عام ويجب فصل  وطرد وكيل النيابه أنس الهباش ومعاقبته أولٱ”.

محي الدين الشريف من القدس علق على الحادثة بالقول: ” والله لربيك وأربي أهلك ” جانب من طوشة اولاد الهباش مع الشرطة في رام الله امبارح – اللي بحكي هو انس محمود الهباش ” وكيل نيابة “.

وأضاف: “ولاد الهباش شردوا من غزة في ٢٠٠٧ مع أبوهم وصلوا ع رام الله لابسين صنادل بلاستيك، اليوم صارلهم أملاك في رام الله وسيارات ومناصب، وصار بدهم يربوا أهل رام الله”.

رامي القدومي علق قائلاً: “طمنونا أقالوا مدير الشرطة ولا لسه ؟ ولا خلصوها انه الشرطي اعتذر؟ سرقوا البلد ونحن نسحج لهم ونخاف على الراتب وإذا تكلمت انت من جماعه دحلان او الأخضر لحتى اصبحنا نعيش بمزرعه يتحكم بها الهباش بفضل دعائه والآخرين بحكم القوه ونفاق المنافقين اخخخخ يا بلد”.

سليم طميزة كتب قائلاً: “احنا ليش بنلوم على ابن الهباش انه ضرب الشرطي وسب عليه ، معظم القيادات وابناؤهم هيك بتعاملوا من زمان ، مع افراد وضباط الشرطه ومع ابناء الشعب . قبل ٣ سنين بنته لسيادة نائب الرئيس حسون الشيخ ، حكت قدام ٥٠٠ واحد ( البلد النا ) وشتمت موظف في إحدى الجامعات، مين ممكن يحاسبهم هذه الوبرات ؟”.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=87354