هل تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس ضربة استباقية لمروان البرغوثي؟

هل تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس ضربة استباقية لمروان البرغوثي؟

رام الله – الشاهد| رأى المحلل السياسي أحمد أبو الهيجا أن خطوة تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية جاءت “استباقًا لأي صفقة تبادل قد تخرج الرجل القوي في حركة فتح مروان البرغوثي من السجون الإسرائيلية”.

وقال أبو الهيجا في تصريح إن ملف تعيين نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير كان يجب أن يغلق بالنسبة للإسرائيليين، وبالتالي ترتيب البيت داخل حركة فتح ليكون خروجه غير مُربك”.

وبين أن الحالة الفلسطينية فقدت قوتها المؤسسية و”واضح تماما أن الأجسام الضعيفة تقاد بتمركز الصلاحيات بيد الشخص الواحد المسيطر”.

وأشار أبو الهيجا إلى “غياب قوة داخلية من حركة فتح تواجه التفرد الحاصل” موضحًا أنه “رغم وجود رفض عال وواضح بقواعد فتح لطريقة اتخاذ قرار استحداث وتولي منصب نائب الرئيس، فإنه لا وجود لقوة مؤثرة وبؤر مقاومة عالية للقرار، بالتالي يتم التسليم به في هذه المرحلة على الأقل”.

وربط بين تولي الشيخ منصبه ومحاولات إنهاء السلطة التي ترفع شعار البقاء بأي ثمن، ما يتطلب أن يكون على رأس الهرم السياسي أشخاص قادرون على التعامل مع هذا الملف الذي يتطلب علاقات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها “إسرائيل”.

ووصف أبو الهيجا “حسين الشيخ مناسب لهذه المهمة من واقع عمله الطويل رئيسا لهيئة الشؤون المدنية، كقناة اتصال رسمية مع إسرائيل”.

إغلاق