محلل سياسي: تعيين الشيخ جاء استجابة لضغوط أمريكية وليست للإصلاحات

رام الله – الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي أسامة خليفة، أن تعيين حسين الشيخ في منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جاء بزعم الإصلاح الذي حدث بضغوط أميركية وليس لحاجة داخلية.
وقال إن هذا الأمر تكرر حينما تم تكليف محمود عباس بتولي هذا المنصب جامعاً معها وزارة الدّاخلية في الفترة ما بين آذار /مارس 2003 إلى أيلول/ سبتمبر من نفس العام.
وأشار إلى أن هذا الأمر شهدت هذه الفترة نزاعاً حول الصلاحيات تهدف إلى عزل عرفات سياسياً، وتجريده من الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها، وكان عباس يشترط الحصول على صلاحيات حقيقية.
واعتبر أن اختيار حسين الشيخ للمنصب المستحدث هو خطوة نحو خلافته لعباس في منصبه أو مناصبه.
ورأى أن مناصب المسؤولين في هيكلي النظام السياسي الفلسطيني تعددت، وهذه التعددية تبرز إشكالية العلاقة بين منظمة التحرير والسلطة حيث الجمع بين عدة مناصب يؤدي إلى تداخل الصلاحيات.
ونوه كذلك إلى وجود اضطراب في العلاقة بين منظمة التحرير والسلطة، وقد تناوب المسؤولون على ترجيح أحدهما على الأخرى لاعتبارات عديدة أهمها الصراع على المناصب وعلى الصلاحيات، فتعددت المناصب بتعدد المؤسسات، لكن تشابهت الاختصاصات.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=87580