06:34 am 22 يونيو 2022

أهم الأخبار تقارير خاصة

بعد ضمانه للدعم الأوروبي.. عباس يبشر الشعب الفلسطيني باستمرار وأد الديمقراطية

بعد ضمانه للدعم الأوروبي.. عباس يبشر الشعب الفلسطيني باستمرار وأد الديمقراطية

رام الله – الشاهد| جاء حديث رئيس السلطة محمود عباس خلال توقيع اتفاقية دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة، أمس في رام الله، مكررا ومستدعيا للذرائع التي من خلالها يتحكم بشكل مطلق في السياسة الفلسطينية، عبر اشارته الى لانعدام إمكانية إجراء الانتخابات طالما لم يتم الضغط على الاحتلال بشأن اجرائها في القدس.

 

وقال عباس مخاطبا وفد الاتحاد الأوروبي: "انتم وعدتمونا كاتحاد أوروبي بالضغط على إسرائيل لإجرائها في القدس ولكن للأسف لم يحصل هذا لذلك لا يمكن أن نجري هذه الانتخابات بدون القدس لأننا سبق وأجريناها داخل القدس في ثلاثة انتخابات سابقة".

 

كما ساق عباس مزيدا من السقطات السياسية بتأكيده على انسياقه وراء سراب الحل السياسي المتمثل في التفاوض مع أي حكومة تعتلي سدة الحكم في دولة الاحتلال، وكأن سنوات العبث التي لم تمنح الشعب الفلسطيني شيئا قد عادت من جديد.

 

وتفاعل المواطنون والمتابعون مع تصريحات عباس، حيث سخروا منها باعتبارها تجريبا للمجرب، مشيرين الى أن عباس منفصل عن واقع القضية الفلسطينية التي تشهد يوميا تقويضا لحلم الدولة وإمعانا في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

 

وكتبت المواطنة اية فشفاش، ساخرة من عباس وتمسكه بكرسي الرئاسة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، وعلقت قائلة: "والله يا حج إنت مالكاش نفس تقوم عن هالكرسي ، بلاها الحجج ورمي اللوم ع دول مش سائلة فيك ومش دارية عنك عايش ولا ميت".

 

أما المواطن رائد حمدان، فخاطب عباس غاضبا عليه، وعلق قائلا: "ولا حدا شايفك ولاحدا عاملك اي حساب او اعتبار من الدول الاوروبية و حتى العربيه ما بالك بولاد عمك".

 

 

أما المواطن حسن أبو الرب، فعبر عن استغرابه من منطق عباس في الحديث عن الانتخابات، وعلق قائلا: "اي انتخابات وهم بقتطعوا من الاراضي شوية شوية واحنا لا حول لنا ولا قوة والله مليح اذا بخلونا في بيوتنا".

 

أما المواطن فايز وشح، فاكد ان عباس ومعه بقية المسؤولين ولا يمهم مصلحة الشعب الفلسطينيين باي شيء، وعلق قالا: "اهم اشي الواحد يامن مستقبل اولاده واحفاده ويعبي البنوك ملايين.. ويكون عند كل واحد من الاولاد والاحفاد فيله وسياره فخمه وشركه... وسلامتك".

 

 

أما حسين سويد، فأشار الى ان عباس الذي يتمسك بالشرعية الدولية لا يمكن ان تدو شيئا للشعب الفلسطيني، وعلق قائلا: "رجعنا الي الشرعية الدولية قسما بالله العظيم شخص تافه جدا لا يملك اي ثقافة غير المذلة والهوان بئس من هذه القيادات العميلة الخسيسة".

 

دعم مريب

وأثار قرار الاتحاد الأوروبي استئناف دعمه للسلطة الفلسطينية قبل ساعات فقط من توقيع الاحتلال بالتعاون مع مصر وأوروبا على نقل غاز المتوسط إلى أوروبا حالة من الشك والريبة في الشارع الفلسطيني الذي يعتقد أن استئناف الدعم جاء كشراء لصمت السلطة عن سرقة الغاز الفلسطيني من قبل الاحتلال وتصديره لأوروبا.

وزعمت السلطة وحركة فتح في بيانات منفصلة أن استئناف الدعم جاء بدون قيد أو شرط، وهو ما تكذبه الشروط الأوروبية لضمان استئناف الدعم بتغيير بعض المنهاج الفلسطيني، وكذلك تطبيق سيداو، واختيار التوقيت المناسب من قبل الأوروبيين لضمان شراء صمت السلطة على سرقة الغاز الفلسطيني.

 

فيما تساءل البعض: "هل نسجل عودة الدعم كانتصار تاريخي جديد لحسين الشيخ؟"، وعلق آخر: "سجل انتصار جديد".

 

مواضيع ذات صلة