عائلة بنات: عباس المتورط الأول في الإفراج عن المتهمين باغتيال نزار

عائلة بنات: عباس المتورط الأول في الإفراج عن المتهمين باغتيال نزار

الضفة الغربية- الشاهد| قالت عائلة بنات إن منظومة عباس  الدموية  في سلوكها الاجرامي لتثبت يوما بعد يوم صدق رواية عائلة نزار ورواية أبناء شعبنا الفلسطيني في أن جريمة اغتيال نزار بنات ما هي الا جريمة اغتيال سياسي مكتملة الأركان، معتبرة أن محمود عباس المتورط الأول في جريمة الإفراج عن المتهمين باغتيال نزار. 

 

واعتمدت منظومة عباس سياسة المماطلة والتسويف واللعب على عامل الزمن وخصوصا بعد انسحاب العائلة من المسرحية الهزلية السخيفة تحت مسمى محكمة، بحسب البيانِ.

 

واعتبر البيان أن القيام بالأفراج عن أدوات تنفيذ الجريمة بحجج ينطبق عليها ( عذر اقبح من ذنب) مع العلم أن فيروس كورونا قد شارف على الانتهاء وقامت معظم دول العالم بإنهاء الإجراءات الصحية والاكتفاء بالمطعوم مثله مثل أي مرض موسمي.

 

وواصل "كان قرار العائلة والهيئة الوطنية بالانسحاب من المحكمة قرارا صائبا وسليما بعد ان ثبت لدينا مقدار التلاعب وعدم النزاهة والشفافية في إجراءاتها وعدم وجود الإرادة القانونية في احكام عادله او تنفيذ تلك الاحكام على كافه المستويات"

 

وحمّلت العائلة رئيس السلطة محمود عباس الخائن لدينه ووطنه مسؤوليه هذا القرار وتبعاته على السلم الأهلي ويؤكد مدى تورطه في دماء نزار ، بحسب وصف البيان.

 

وطالبت العائلة  القضاة وللمرة الأخيرة الانسحاب من هذه المسرحية الدموية وحتى لا يكونوا شركاء في دماء نزار وحيث ان التاريخ يسجل صفحات بيضاء وأخرى سوداء وعليهم اتخاذ القرار المناسب حفاظا على شخصوهم وعائلاتهم.

 

وطالبت  المجتمع الدولي بوقف تمويل المنظومة الأمنية لسلطه عباس والتي تثبت يوميا انها تستخدم هذه الأموال ضد أبناء شعبنا تعذيبا وقتلا وتنكيلا وحيث ان الاستمرار بدعم هذه الميلشيات العسكرية لا يعفي تلك الحكومات من مسؤوليه القتل والتعذيب التي تمارسه السلطة بحق مواطنيها .

وطالبت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني اتخاذ الموقف الحاسم تجاه ممارسات السلطة الدموية والنزول الى الشارع حتى تكون دماء نزار بنات حدا فاصلا وقربانا وطنيا لحماية أبناء شعبنا من ممارسات السلطة وتغولها على الدم الفلسطيني.

 

  وقالت " إن القضاء الدولي هو الطريق الذي تسير به العائلة من أجل فضح ممارسات السلطة وتحقيق العدالة لنزار ومطارده مسؤولي ورموز السلطة أينما كان تواجدهم".

قرار المحكمة

وكانت المحكمة العسكرية التابعة للسلطة قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج بكفالة عن أفراد جهاز الأمن الوقائي الأربعة عشر المتورطين في جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.

 

وبحسب قرار صادر عن المحكمة، فإنها تذرعت بخطر انتشار وباء كورنا في مكان احتجاز القتلة، فقررت إطلاق سراحهم بشرط تقييد حركتهم، وتعهد جهاز الأمن الوقائي بحضورهم جلسات المحاكمة، وستعقد جلسة محاكمة لهم الأحد المقبل.

وبحسب قرار صادر عن المحكمة، فإنها تذرعت بخطر انتشار وباء كورنا في مكان احتجاز القتلة، فقررت إطلاق سراحهم بشرط تقييد حركتهم، وتعهد جهاز الأمن الوقائي بحضورهم جلسات المحاكمة، وستعقد جلسة محاكمة لهم الأحد المقبل.

 

وكانت الهيئة الوطنية للعدالة لنزار بنات قد أعلنت الانسحاب من المحكمة العسكرية الخاصة بمحاكمة قتلة بنات وعدم المشاركة في جلساتها.

 

ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لجريمة الاغتيال، دعت عائلة نزار بنات والذي اغتاله أجهزةُ السلطة العام الماضي، للمشاركةِ في فعالياتِ إحياء ذكرى اغتياله.

 

إغلاق