من هي “سوسو” ابتسام العملة صاحبة الدور القذر في اختطاف الفتى يوسف أبو دنهش

الخليل – الشاهد| لم تكن مشاركة ابتسام العملة الشهير ب”سوسو” في اختطاف الفتى يوسف أبو دنهش، سوى امتداد لدورها القذر في خدمة القمع الأمني الذي تمارسه أجهزة السلطة بحق المواطنين.

ف”سوسو” أو سومة التي تنحدر من بلدة بيت اولا – قضاء الخليل، مارست أدواراً قذرة خلال عملها كمنسقة لبنات الشبيبة في جامعة الخليل، وتعمل حاليا ككادر مفرغ على جهاز مخابرات الخليل.

وخلال عملها في الشبيبة، كانت الأنظار تتجه لها دائما باعتبارها جزءا من قبضة السلطة الأمنية، علاوة على وجود شبهات أمنية وسلوكية حولها.

وجاءت مشاركتها في اختطاف الفتى أبو دنهش لكي تعيد للأذهان طريقة الاحتلال في نصب الكمائن للمواطنين عبر ما يعرف بالمستعربين.

وقالت عائلة الفتى يوسف أبو دنهش، إن عناصر من أجهزة أمن السلطة اختطفوا نجلها يوسف بعد مغادرته أحد المساجد في الخليل.

وذكرت العائلة أن الفتاة التي اتضح فيما بعد أنها ابتسام العملة بالإضافة إلى شاب من عناصر مخابرات السلطة يرتدون الزي المدني اختطفوا يوسف، بعد مغادرته صلاة العشاء بمسجد الرحمن بمنطقة رأس الجورة في الخليل.

وأشارت العائلة إلى أن مخابرات الخليل أبلغوهم بمنع الزيارة عن ابنهم يوسف، دون أن يقدموا أي تفسير أو مبرر قانوني واضح ومنطقي.

وتستخدم أجهزة السلطة عصا الملاحقة الغليظة لملاحقة معارضي نهجها الاستسلامي، علاوة على تقديم خدمات أمنية مباشرة للاحتلال عبر قمع المقاومة وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة لمواجهة أي توغل للاحتلال.

وتواصل اعتقال عشرات المواطنين في سجونها، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.

وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=87885