زملاؤه طالبوا بالإفراج عنه.. سجون السلطة تحرم وطن سباعنة من الامتحانات

زملاؤه طالبوا بالإفراج عنه.. سجون السلطة تحرم وطن سباعنة من الامتحانات

جنين – الشاهد| وجه زملاء الطالب المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة وطن سباعنة، رسالة للمطالبة بإطلاق سراحه لتمكينه من تقديم امتحاناته في الثانوية العامة.

وجاء نص الرسالة كالآتي: “نداء عاجل

اقترب موعد الامتحانات الثانويه العامة

ولازال زميلنا الطالب وطن ثامر سباعنه من بلدة قباطيه محروم من ان يشاركنا الاستعداد لهذه الامتحانات.

زميلنا وطن حُرم من الامتحانات التجريبية

زميلنا وطن يعيش ظروف اعتقال وبالتالي لا تتوفر له البيئة المناسبة للدراسه والاستعداد للامتحانات.

زميلنا وطن الطالب الخلوق والمجتهد معتقل للاسف لدى جهاز المخابرات الفلسطينيه في جنين منذ ٢ أبريل ٢٠٢٥ حتى هذه اللحظة.

زميلنا وطن لم يُقدم للقضاء ولا يوجد اي سبب قانوني لاعتقاله.

زميلنا وطن أصدرت المحكمه الإدارية قرار الإفراج عنه ولكن مدير جهاز المخابرات في جنين يرفض تطبيق القرار حتى اللحظه.

من حق زميلنا وطن ان يكون معنا الان ونستعد للامتحانات

لا تحطموا مستقبل وطن

واعيدوا لنا وطن

زملاء وزميلات طالب الثانوية العامة المعتقل وطن ثامر سباعنة”.

ولا تزال أجهزة السلطة تضرب بعرض الحائط قرار المحكمة بالإفراج عن الطالب وطن سباعنة، والذي تعتقله في سجونها دون وجه حق.

وأشار والده ثامر سباعنة إلى أن نجله يدرس الثانوية العامة، وتعتقله أجهزة السلطة في جنين بشكل غير قانوني.

وذكر الوالد سباعنة أن نجله وطن تعرض لاستدراج يوم الأربعاء 2 أبريل 2025 من خلال اتصال تلفوني من شخص ما، وحينما تحرك باتجاه بلده الجربا وقبل الوصول تفاجأ بأربع سيارات مدنية غير قانونيو وأشخاص مدنيين يحاصرونه وتم اختطافه دون إبراز أي أوراق ثبوتية.

ولفت إلى أن العائلة أمضت ساعات من الوقت دون معرفه الجهة التي أخذت وطن وأين هو وهل هو مع الاحتلال أم السلطه أم جهة ثالثة، إلى أن تم إبلاغ العائلة أنه معتقل لدى جهاز المخابرات العامة.

وأوضح الوالد ثامر أنه أرسل محامياً لنجله، إلا أن المخابرات أبلغتهم انه لن يُعرض على المحكمة ولا يحتاج للمحامي لأنه سيخرج من السجن خلال يومين.

وقال الوالد إن نجله لم يخرج، وخلال الأيام اللاحقة لم يتم عرضه على أي جهة قانونية، لم يُقدم للنيابة ولم يُعرض على المحكمة، ويرفض مدير الجهاز زيارة الأهل له ولا إجراء أي اتصال للاطمئنان عليه.

ونبه إلى أنه تم التواصل مع النيابة العامة ونيابة الأحداث ولكن الرد كان بأن نجله وطن لم يُعرض على القضاء، وبالتالي لا يستطيعون تقديم شيء، مع تأكيدهم بأن الوضع بأكمله غير قانوني.

وذكر أن العائلة رفعت قضية عبر المحكمة الإدارية يوم ١٦ أبريل وتم عقد جلستين يومي ٢٢ و ٢٧ من نفس الشهر، لكن تم التأجيل بسبب عدم تقديم المخابرات لأي أوراق أو مستندات، فتم التواصل مع المؤسسات القانونية والإنسانية وحقوق الإنسان والأطفال ولكنها كلها كانت ولا زالت عاجزة.

وأشار إلى أن المحكمة الإدارية أصدرت قرارها يوم ٢٩ أبريل بالإفراج عن وطن وبطلان الاعتقال، إلا أن المخابرات لم تنفذ القرار دون أي سبب ومبرر.

وأوضح الوالد سباعنة أن نجله وطن طالب توجيهي، وكل يوم يمر عليه داخل السجن فانه يدمر مستقبله ويؤثر سلبا على حياته ودراسته، فضلاً عن أنه لا يوجد أي سبب قانوني لاحتجازه ولم يقدم لأي جهة قانونية.

إغلاق