خضر عدنان: أتعرض لحملة تحريض والسلطة والاحتلال يريدان قتلي

خضر عدنان: أتعرض لحملة تحريض والسلطة والاحتلال يريدان قتلي

الضفة الغربية – الشاهد| أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان أن حملة التحريض التي يتعرض لها على منصات التواصل الاجتماعي تقف خلفها أجهزة السلطة الأمنية.

وقال عدنان في تصريح صحفي صادر عنه: "يبدو أن السلطة والاحتلال يريدان قتلي في خلاف فلسطيني – فلسطيني، أو خلاف مالي أو اجتماعي، وليس بشكل مباشر".

هذا وتشن حسابات وهمية وأخرى تابعة لعناصر في أجهزة السلطة وصفحات تابعة لمخابرات ماجد فرج حملة تحريض وتهديد بالقتل ضد القيادي عدنان.

المساس سيقابل برد

من جانبها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من وجود خطة لدى أجهزة السلطة يقودها جهاز الأمن الوقائي لشيطنة الشيخ خضر عدنان، تمهيداً لاغتياله كما فعلت مع الناشط المغدور نزار بنات.

وأكد القيادي في الحركة ماهر الأخرس، أن هذه الخطة مدروسة برسم الاحتلال وتطبيق عملاء الاحتلال تحديدا جهاز الأمن الوقائي الذي يتزعم هذه الحملة.

بدوره حذر القيادي في الحركة محمد علان، من وجود قرار باغتيال الشيخ عدنان جسديا بعد اغتياله معنويا، مشيرا الى وجود ذباب إلكتروني يحركه الاحتلال وعملائه للتحريض على المقاومة ورموزها في الضفة والقطاع.

وشدد على ان هؤلاء المحرضين سيحاكمون يوما ما في محكمة الثورة، لافتا الى انه عندما يعجز الاحتلال عن اعتقال أو اغتيال مقاوم ما، يلجأ لعملائه تمهيدا لاغتياله معنويا كما يجري مع الشيخ عدنان.

وشدد على أن المساس بخضر عدنان لن يكون كالمساس بنزار بنات، ومن يتعرض له سيواجه عقابا وردا وانتقاما سريعا وقويا، مشيرا الى ان الاحتلال المسؤول الأول عن حياة الشيخ خضر، والسلطة بكل أجهزتها الأمنية مسؤولة بشكل كامل عن سلامته.

ملاحقة مزدوجة

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أكد أن النشطاء والمقاومين يدفعون ثمنا مضاعفا بتعرضهم للملاحقة والاعتقال من قِبل أجهزة السلطة والاحتلال بشكل متبادل.

وشدد على الاعتقالات السياسية مرفوضة ومستنكرة بالنسبة لهم بالذات وأنها طالت أسرى محررين سبق وأن خاضوا معركة الإضراب ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن الأسير أحمد أبو فارة هو أحد الأشخاص الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء.

وأشار الى أن الاتهامات التي وجهت للمعتقلين والمحسوبين على المعتقلين هي المشاركة في أنشطتها وهو ما يعني أنه لا توجد تهم حقيقة، متابعاً: "نحن ندفع ثمنا مزدوجا في الاعتقال السياسي سواء الملاحقة من الاحتلال أو الأجهزة الأمنية".

إغلاق