عماد البشتاوي: توزيع مناصب التنفيذية إجراء شكلي والمنظمة في موت سريري

عماد البشتاوي: توزيع مناصب التنفيذية إجراء شكلي والمنظمة في موت سريري

الضفة الغربية- الشاهد| قال المحاضر في جامعة الخليل و رئيس الجمعية الفلسطينية للعلوم السياسية الدكتور "عماد البشتاوي" أن توزيع السلطة وعباس المناصب على أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بمثابة لبْس قانوني وسياسي. 

 

وتساءل خلال برنامج إذاعي " منظمة التحرير من شأنها الاهتمام بالمواطن الفلسطيني داخل وخارج الأراضي الفلسطينية، ولكننا لو سألنا فلسطينيًا في الأردن ما الفائدة من مسؤول ملف التربية والتعليم، فلن يكون هناك أي فائدة.

 

كما تساءل بسخط "أين انعكاسات توزيع المهام على المواطن الفلسطيني؟".. مؤكدًا أن منظمة التحرير أضحت شكلية فقد بعد تغول السلطة عليها واختطافها، مشددًا على أنها فقدت دورها التي أنشئت من أجله.

 

وتوقع "البشتاوي" نقاشَا حادًا حول توزيع المناصب داخل اللجنة التنفيذية كون الأمر مهم، لكن ذلك لم يحدث بسبب انسياق فصائل المنظمة خلف استراتيجية عباس بالكامل وليس لها استراتيجية بديلة حال المناقشة.

 

وقال "عندما تطلق بعض المهام على بعض الأشخاص وليس دور أي عمل فهنا الكارثة" مؤكدًا أن منظمة التحرير في "موت سريري".

توزيع الكيكة

ووزع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح ومنظمة التحرير محمود عباس مهام "كيكة" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الكيكة على الأعضاء الجدد والقدامى، والذين كان من أبرزهم حسين الشيخ الذي ظفر بمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات خلفاً للراحل صائب عريقات.

 

توزيع المناصب والذي أثار حالة من الامتعاض في الشارع الفلسطيني، كون أن تلك المناصب لجباية الامتيازات الشخصية، دون أن تقدم أي شيء للقضية الفلسطينية على مدار عشرات السنوات، باستثناء دائرة المفاوضات التي كانت وبالاً على الشعب الفلسطيني.

وكان قد نشر القيادي الفتحاوي منير الجاغوب قائمة بالمهام الجديدة لأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واستبق التصريح الرسمي والذي أكد قائمة الجاغوب لاحقًا.

ووفقًا للقائمة، بقي محمود عباس رئيساً للجنة التنفيذية، واختار حسين الشيخ لمنصب أمين السر ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، وعزام الأحمد دائرة الشؤون العربية والبرلمانية، ورمزي خوري الصندوق القومي الفلسطيني، وزياد أبو عمرو دائرة العلاقات العربية، وصالح رأفت الدائرة العسكرية والأمنية. "وفقا للقائمة"

 

أما بسام الصالحي فتولى رئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية، وأحمد مجدلاني دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني، ورمزي رباح دائرة مناهضة العنصرية، وواصل أبو يوسف دائرة التنظيمات الشعبية، وأحمد أبو هولي دائرة شؤون اللاجئين، وعدنان الحسيني دائرة شؤون القدس، وعلي أبو زهري دائرة التربية والتعليم، وفيصل عرنكي دائرة شؤون المغتربين، وأحمد بيوض التميمي دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، ومحمد مصطفى الدائرة الاقتصادية.

 

إغلاق