ناشط يحذر من قيام أجهزة السلطة باغتيال المعارضين مثلما فعلت مع نزار بنات

ناشط يحذر من قيام أجهزة السلطة باغتيال المعارضين مثلما فعلت مع نزار بنات

رام الله – الشاهد| حذر الناشط ضد الفساد صهيب زاهدة، من قيام أجهزة السلطة بتصفية المعارضين لها مثلما فعلت مع المغدور نزار بنات، مؤكدا أن الوضع الحقوقي بالضفة الغربية شهد تراجعًا كبيرًا، مع ازدياد الانتهاكات التي ترتكبها أجهزة السلطة.

 

وأشار الى أن أجهزة السلطة بعد عام على اغتيالها الناشط نزار بنات، ضاعفت من انتهاكاتها ضد النشطاء والحراكيين بالضفة، عبر الملاحقة والاعتقال، موضحا أن السلطة ضربت بأي اهتمام بالرأي العام عُرض الحائط، وتقوم بارتكاب عمليات قتل واغتيالات وتعذيب.

 

وقال إن "أصعب ما حدث بعد اغتيال بنات، هو إطلاق أجهزة السلطة سراح المتهمين بقتله، وهو ما يعكس أن الدم الفلسطيني رخيص لدى السلطة وقيادتها، وما تم هو مسرحية من خلال اعتقالهم بعد عملية الاغتيال".

 

ونوه إلى أن السلطة تمارس الاعتقال السياسي، والتعذيب والاضطهاد بحق المعتقلين، إضافة لإطالة مدة التقاضي للقضايا التي تتهم بها النشطاء والمعارضين، مشيرا الى أن السلطة لاحقت أيضًا المطالبين بمحاربة الغلاء وارتفاع الأسعار عبر اعتقالهم وتهديدهم، إضافة إلى قمع الحراكات النقابية للنقابات المهنية، وترهيبهم ورفض طلباتهم.

 

تحريض السلطة

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أكد أن حملة التحريض التي يتعرض لها على منصات التواصل الاجتماعي تقف خلفها أجهزة السلطة الأمنية.

وقال عدنان في تصريح صحفي صادر عنه: "يبدو أن السلطة والاحتلال يريدان قتلي في خلاف فلسطيني – فلسطيني، أو خلاف مالي أو اجتماعي، وليس بشكل مباشر".

 

هذا وتشن حسابات وهمية وأخرى تابعة لعناصر في أجهزة السلطة وصفحات تابعة لمخابرات ماجد فرج حملة تحريض وتهديد بالقتل ضد القيادي عدنان.

 

المساس سيقابل برد

من جانبها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من وجود خطة لدى أجهزة السلطة يقودها جهاز الأمن الوقائي لشيطنة الشيخ خضر عدنان، تمهيداً لاغتياله كما فعلت مع الناشط المغدور نزار بنات.

وأكد القيادي في الحركة ماهر الأخرس، أن هذه الخطة مدروسة برسم الاحتلال وتطبيق عملاء الاحتلال تحديدا جهاز الأمن الوقائي الذي يتزعم هذه الحملة.

 

بدوره حذر القيادي في الحركة محمد علان، من وجود قرار باغتيال الشيخ عدنان جسديا بعد اغتياله معنويا، مشيرا الى وجود ذباب إلكتروني يحركه الاحتلال وعملائه للتحريض على المقاومة ورموزها في الضفة والقطاع.

 

وشدد على ان هؤلاء المحرضين سيحاكمون يوما ما في محكمة الثورة، لافتا الى انه عندما يعجز الاحتلال عن اعتقال أو اغتيال مقاوم ما، يلجأ لعملائه تمهيدا لاغتياله معنويا كما يجري مع الشيخ عدنان.

 

وشدد على أن المساس بخضر عدنان لن يكون كالمساس بنزار بنات، ومن يتعرض له سيواجه عقابا وردا وانتقاما سريعا وقويا، مشيرا الى ان الاحتلال المسؤول الأول عن حياة الشيخ خضر، والسلطة بكل أجهزتها الأمنية مسؤولة بشكل كامل عن سلامته.

 

إغلاق