كتب ماجد العاروري: تعامل وزارة التربية والتعليم مع التوجيهي فشل ذريع وتلاعب سيء

الضفة الغربية - الشاهد| كتب الباحث القانوني، ماجد العاروري..  هل يعقل بأن تعالج وزارة التربية والتعليم فشلها في ادارة امتحانات التوجيهي بفرض عقوبات جماعية على الطلبة بأثر رجعي؟

الاجراءات المستمرة التي تتخذها وزارة التربية والتعليم في معالجة امتحانات التوجيهي تعبر عن فشل ذريع وتلاعب سيء في اعصاب الطلبة، ويندرج اعادة تغيير توزيع العلامات كما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي في اطار العقوبات الجماعية، فلا يعقل ان تفرض عقوبات على طلبة التوجيهي يأثر رجعي لان وزارة التربية والجهات الامنية المسؤولة فشلت في تأمين بعض القاعات من الغش.

وزارة التربية لديها سلسلة من التدابير التي يمكن ان تتخذها ضد كل من يثبت تورطه في الغش، ويمكن للاجهزة الامنية والنيابة ان تتخذ خطوات عقابية على كل من عكر صفو امتحانات التوجيهي، لكن ليس من حقها ان تعالج فشلها في تأمين القاعات بعقوبات ضد طلبة ابرياء لم يمارسوا اي نوع من انواع الغش، بتغيير توزيع العلامات بعد تقديم الامتحان، وبما يضر بمصلحة الطالبة.

اظن ان على وزارة التربية والتعليم ان تتوقف عن التخبط في ادارة امتحانات التوجيهي، واظن ان على الاهالي تقع مسؤولية كبيرة في التصدي لسياسات وزارة التربية،المتخبطة، واسقاط فشلها على الطلبة.

وزارة التربية تسيء بخطواتها لامتحان التوجيهي، والخطوات التي تتخذها يثبت فشلها الممنهج في ادارة الامتحانات، ولا استبعد ان تتمتنع بعض الجامعات الخارجية عن الاعتراف بالتوجيهي بسبب فشل وزارة التربية في ادارته.