أمين عابد.. كلب روضته “إسرائيل” للنبح على شرفاء غزة

أمين عابد.. كلب روضته “إسرائيل” للنبح على شرفاء غزة

غزة – الشاهد| بينما كان سكان قطاع غزة يقبعون تحت نار الإبادة الجماعية، استنفرت ثلة ساقطة وطنيًا وأخلاقيًا لتبرير جرائم “إسرائيل،” وإدانة الضحايا، وكان على رأسهم المجرم الهارب أمين عابد.

عابد هو شاب من سكان معسكر جباليا شمال قطاع غزة، يؤدي دورًا محوريًا بالتحريض ضد المقاومة منذ سنوات، مستعينًا بكونه معروفا لدى الاحتلال ومخابرات السلطة.

من هو أمين عابد؟

خلال العدوان على غزة، بينما كان الاحتلال يقتل أي شخص يقترب من حاجز نتساريم، تمكن عابد من الخروج من الحاجز بسهولة، وبتنسيق مباشر مع الجيش الذي كان يتواجد هناك.

وعند انكشاف فضيحة تنسيق وعبوره عبر الحاجز، حاول عابد أن يبرر ذلك بزعم احتياجه للسفر لتلقي العلاج، رغم أن إصابته التي ألمت به خلال شجار لا تستدعي سفره للعلاج، وهو أثبته ظهوره بمقطع فيديو لحفلة وهو يرقص واقفا على قدميه رغم ادعاءه تعرضه للشلل.

فضيحة أمين عابد أثارت غضب الغزيين الذي لا يجدون فرصة لتلقي العلاج، خاصة بعد سفره إلى دولة الإمارات رغم إغلاق جيش الاحتلال لمعابر غزة وخاصة معبر رفح.

أمين عابد ويكيبيديا

مصادر كشفت في حينه عن أن عابد حصل على تنسيق خاص من جيش الاحتلال للسفر، وهو ما أثار علامات استفهام على منحه لذلك التنسيق دون عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين هم بحاجة ماسة للسفر للعلاج.

أنباء راجت على نطاق واسع تفيد بأن رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج تدخل فرج لإخراج عابد الذي يعد أحد عناصر المخابرات في غزة وناشط في ذبابها الالكتروني.

وفي وقت يخرج فيه صبيان ماجد فرج عبر الحواجز العسكرية، ينتظر الأطفال والجرحى في غزة الموت بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يجدوا طريقا للخروج من أجل تلقي العلاج.

وكان موقع ”إمارات ليكس”، كشف عن تفاصيل مرتبطة بخلية إماراتية للتحريض على غزة يقودها أمين عابد بهدف التحريض على فصائل المقاومة الفلسطينية.

فضيحة أمين عابد

وقالت المصادر إن خلية التحريض الإماراتية تعمل من قلب مدينة “الإمارات الإنسانية” المقامة في أبوظبي إذ تستغل حاجة الجرحى الفلسطينيين في إطار التحريض والتضليل الإعلامي.

الخلية الإماراتية برئاسة عابد تحرض على التظاهر ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة واثارة المشاكل وضخ أكاذيب حول استهداف مواطنين في غزة لتعبيرهم عن آرائهم وسرقة المساعدات.

عابد يعمل بشكل مكثف على ممارسة التحريض ضد فصائل المقاومة والترويج لروايات ومزاعم جيش الاحتلال الكاذبة بشأن استخدام فصائل المقاومة المستشفيات والعيادات الطبية لتبرير قصفها واستهدافها إسرائيليا.

ونتيجة لذلك تورط بشكل واضح في دماء الابرياء الذين سقطوا في مجزرة مستشفى اليمن قبل عدة أشهر، بزعم أن المقاومين يختبؤون هناك، مما دفع الاحتلال لقصفه.

هروب أمين عابد

عابد كتب منشورا جاء فيه: “في بث مباشر على الجزيرة شاهدت بعض من اشتركوا في محاولة قتلي هاربين من الشمال، بعدما تركوا مقرهم في مستشفى اليمن السعيد الذي يستغلون فيه الناس ويختبئون بينهم ويعذوبونهم، وتسببوا بموتهم بهذه اللحظات.. وين شارد يا بطل، شبعت سرقة وشارد انت واياه؟؟..لمين تاركين الناس بعد الي ورطوهم فيه”.

وأدى تحريض عابد إلى قصف مستشفى اليمن بعد أيام من تحريض الهارب، وهو بذلك يتحمل المسئولية الوطنية والأخلاقية عن سفك دم أكثر من 40 شهيداً ارتقوا في مجزرة مستشفى اليمن.

ولم يكن هذا سوى بعض ما تورط فيه المجرم أمين عابد، الذي يظن واهماً أن ارتماءه في حضن مخابرات الاحتلال والسلطة والإمارات ربما يحميه من لحظة الحساب القادم، التي ستكون عسيرة على كل من باع شعبه بثمن بخس ودراهم معدودة.

إغلاق