نازحو طولكرم يناشدون لإغاثتهم مع دخول العدوان يومه الـ 128

نازحو طولكرم يناشدون لإغاثتهم مع دخول العدوان يومه الـ 128

طولكرم – الشاهد| تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ128 على التوالي، ولليوم الـ115 على مخيم نور شمس.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم، وبلدة كفر اللبد شرقا طولكرم، واعتدت على عدد من الشبان.

ودهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين، عرف منها منزل غسان زهرة، تزامناً مع تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء الحي الجنوبي لطولكرم.

وأطلقت عائلات نازحة من مخيم طولكرم متواجدة بمسجد خليل الرحمن بضاحية ذنابة مناشدة لتقديم يد العون لها.

وطالبت العائلات النازحة الجهات المعنية وذوي الإختصاص والمسؤولين عن ملف النزوح بمحافظة طولكرم مساعدتهم لمواجهة معاناة النزوح المستمرة لأكثر من أربعة أشهر.

واعتقلت قوة من مخابرات السلطة الشاب محمد عبد الدايم من مخيم طولكرم، خلال تواجده داخل مقهى في المدينة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

ويواصل الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث تنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

وطالت عمليات الهدم في الأيام الأخيرة 20 مبنى سكنيا في مخيم نور شمس، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين (58 في مخيم طولكرم، و48 في نور شمس)، بهدف فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.

وأدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

إغلاق