سعيد حسن.. مرتزق لأفيخاي نهارًا وقواد ليلًا

سعيد حسن.. مرتزق لأفيخاي نهارًا وقواد ليلًا

رام الله – الشاهد| الارتباط في أجنبية خارج إطار الزواج كان سبيل المدعو سعيد حسن للإقامة في البلد الأوروبي هربًا من فضائحه في مخيم البريج وسط قطاع غزة عقب انكشاف أمره.

وبمجرد وصوله عمل حسن طواعية على تقديم معلومات أمنية حساسة عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى دوائر المخابرات البلجيكية لإثبات حسن نية لهم.

سعيد خضع لجلسات طويلة امتدت لأسابيع كشف فيها باستفاضة عن المقاومة وتقنياتها وتنظيم الدعوة والعمل الجماهيري وتركيبة حركة حماس وطرح أسماء من ذاكرته وأجاب بكل ما يعرفه عند السؤال عن اللاجئين القادمين من غزة.

من هو سعيد حسن؟

سعيد حسن بدأ مسيرة فراره من قطاع غزة بوظيفة تعبئة طرود البريد وطلبات التسوق الإلكتروني، وخلالها ارتبط بعلاقة غير شرعية بسيدة أجنبية تعمل في الاتحاد الأوروبي لعام ونصف (ارتباط خارج إطار الزواج).

علاقة الجنسية المحرمة سارت على غير رغبته بأن حملت السيدة منه سفاحا ليجبرها على الإجهاض فورا قبل وصول أسرته من غزة وانكشاف أمره.

اضطر حسن لاستئجار شقة متواضعة لعائلته في حي اكسل قرب شارع السفارات ما أوقعه بضيق حال مع انتهاء المساعدات المالية من السيدة الأوروبية مقابل الجنس.

مرت أشهر مع شعور سعيد بعسر الحال حتى التقى صدفة بالمدعو رمضان أبو جزر المخبر في السفارة الإماراتية التي تبعد أمتارًا فقط من شقته في بلجيكا.

سعيد حسن ويكيبيديا

مع معرفة رمضان بظروف سعيد خلال تبادلهما أطراف الحديث عرض عليه عملًا براتب مغر: “القوادة لصالح السفير الإماراتي محمد السهلاوي الذي يشتهر بذوقه الرخيص باختيار المومسات”.

وبعد تفجر فصائح جنسية عدة للسهلي في بروكسل وتردده على شوارع الدعارة، اتجه لتوظيف قواد يمنحه راحة من عناء الاختفاء من عدسات الشارع.

سعيد انضم في حينها إلى طاقم مستشاري السفارة للعمل كـ”قواد” للسفير صاحب الذوق الرث ومتدرب يراقب ذوقه بالأحجام الكبيرة والأعمار المتقدمة حتى تمرس بكيفية اختيار المومسات والعاهرات لإرضاء شهوة السفير المريض.

حُسن اختيارات سعيد وجلبه للمومسات لمنزله وانتظاره إشارة السفير بخلو مقر السفارة ليأتي بهن من منزله الذي لا يبعد سوى أمتار دفع السفير لإغداق المال عليه.

فضيحة سعيد حسن

سعيد لمع نجمه داخل السفارة لفترة، مع ثناء الطاقم الأمني عليه ورؤية أبو جزر حقده البالغ على المقاومة ليجد فيه تربة خصبة لمخطط جديد.

سعيد تلقى تدريبات بالخطاب الشعبوي، وكيفية تجنيد وإسقاط الأفراد عبر مواقع التواصل، ثم قفز عبر أصدقاء له كعليّ شعت وعامر بعلوشة على مجموعات “بدنا نعيش” و”هبد ١٩٤٨” التي عملت كذباب إلكتروني.

استخدم المال الإماراتي القذر لاستقطاب الأصوات البارزة بالمجموعات لتكوين نواة جديدة لتشويه المقاومة، ومع انطلاق برنامج كلاب هاوس تشبث بزمام المبادرة ونفذ بدقة تفاصيل تدريباته السابقة مع تشكيل مجموعات عمل منفصلة من فلسطينيي غزة التي لفظهم القطاع للخارج على خلفية العمالة أو سلوكيات غير أخلاقية.

سعيد حسن حراك بدنا نعيش

وسلط كل مجموعة للضغط والمناصرة بموضوع محدد، واستفرد لنفسه بالمهمة الكبرى وهي الهجوم الشخصي والمباشر على محمد الضيف والمجلس العسكري لكتائب القسام.

اشتهر سعيد بالخوض بعرض الشهيد الضيف ورفاق دربه بمفرده في غرف يحضرها أتباعه ومجموعات العمل دون مشاركة، قبل منح المجال لحمزة المصري بمشاركته رقصة السقوط الأخلاقي المدوي.

بعد برهة من الوقت، صعد نجم أحمد سعيد بهذه المحاورات كـ”صوت عاقل” لا يقبل الهجوم على قيادة المقاومة، لكنه يؤدي دورًا قذرًا بهذه المسرحية بمشاركتهم بالغرف المغلقة لإعداد محتوى السب والشتم.

وسعيًا لاستكمال فصول المسرحية، جند سعيد أصواتًا جديدة لم تكن ذات حيثية ولا خلفية سياسية، خرجت من غزة طريدة لأسباب أخلاقية ووطنية كالمدعو باسم عثمان الذي استخدمه حسن كحجر شطرنج بجعبته لتنفيذ المهام القذرة كالولوغ بأعراض النساء الغزيات اللاتي يرفضن أن ينضمن لمهاتراته وسقطاته على البرنامج.

سعيد حسن صبي افيخاي

وبعد حفلة سُباب وخوض في العرض يخرج سعيد للمسرح كالحمل الوديع رافضًا فعل باسم ويطلب منه إنهاء المهزلة وهكذا. إذ تكررت المسرحية يوميا حتى باتت مكشوفة ومملة، وتحديدًا بعد معركة “سيف القدس”.

باسم تفرغ كليًا للعب الدور المناط به، إذ كان يشكو العوز لعدم إتقانه اللغة وفقدانه مصادر الدخل مع انحسار المعونة الحكومية عنه لفشله المتكرر باجتياز اختبارات اللغة.

مع أفول نجم تطبيق “كلاب هاوس”، لجأت المجموعة إلى تويتر مع صعود بريق خاصية المساحات، وبات سعيد لاعبًا رئيسيًا يحرك المجموعات العاملة من خلف الستار، ويقلم أظافرهم بمعارك جانبية وتراشق بالألفاظ ليضمن السيطرة عليهم.

استمرّت المجموعات بجذب القادمين الجدد لبلجيكا للعمل معهم والتحضير لعمل كبير وجد له صدى أكبر مع مظاهرات “بدنا نعيش” في غزة ثم “طوفان الأقصى” مؤخرًا.

وتجند سعيد في شبكة افيخاي للعمل ضد المقاومة والتحريض عليها لإفقادها الحاضنة الشعبية بمزاعم وأكاذيب لم تعد تنطلي على أحد.

إغلاق