أطفال الأسير محمد الشنتير.. ضحية قطع السلطة لراتب والدهم

أطفال الأسير محمد الشنتير.. ضحية قطع السلطة لراتب والدهم

الخليل – الشاهد| يبدو أن السلطة تعتمد مبدأ المكافأة للأسرى وفق منظور الاحتلال، فقضاء الأعوام في السجن يقابله قطع الراتب الاسير، وكأن السلطة أصبحت ذراع الاحتلال للانتقام من الأسرى، ومن بينهم الأسير محمد الشنتير.

والأسير الشنتير محكوم بالسجن المؤبد لدى الاحتلال على خلفية نشاطه المقاوم، ويأتي عيد الأضحى على زوجته وأطفاله الأربعة وهم محرومون من راتب والدهم الأسير.

ويمثل قرار قطع الراتب جزءا من سياسة القهر التي تشترك لها السلطة مع الاحتلال، ليأتي قطع الراتب مكملاً للحكم الظالم بالمؤبد وهدم منزل العائلة وتشريد سكانه.

ورغم قساوة القرار بقطع الراتب إلا أن الزوجة تستلهم صمودها من زوجها، فتؤكد أن حكم المؤبد لا يعني لهم شيئاً، لأنه مجرد رقم على ورق من محكمة غير شرعية، معبرة عن ثقتها بالنصر لغزة والحرية للأسرى.

لكنها وجهت تساؤلاً مريراً للسلطة عما إذا كان قطع راتب زوجها هو مكافأة له ما تضحياته ودفاعه عن الوطن، وبالتالي حرمان الأطفال الأربعة من حق والدهم.

وأصدرت محكمة الاحتلال، حكما بالسجن المؤبد و50 عاما على الأسير الشنتير، ثم قامت في الـ27 من مايو الماضي بتفجير منزله، في خلة مناع بمدينة دورا.

إغلاق